مشاكل بلدنا

مشاكل بلدنا|مأساة عاطف مع مستشفى الزهراء لا يصدقها عقل

على عتبات مشافي القاهرة، سطر عاطف عبد الرحمن، مأساة مرضه، التي بدأها بعدما كشف له القدر إصابته بـ«مياه على عينه»، لتروي فصولا مرهقة، وشهورا من الآلام، ومحاولات مريرة من التشبث بأي طوق شفاء، من مضاعفات عملية «عينه»، والتي لم تكن في حسبانه، ولم يكن يعلم أنه سيدرجها في لائحة طويلة من ابتلاءات المرض.

وتحكي زوجته «نزهة فتوح البسطويسي»، مأساة مريض «السكر، الضغط، قصور القلب»، قائلة:«كان محجوز في مستشفى الحسين بعد ما قالولنا أنه عنده مياه بيضة على عينه ولازم تتشال.. فضل فيها 3 شهور لحد ما حصل حريق المستشفى.. بعدها مشينا واتحولنا على مستشفى الزهراء».

ليبدأ فصلا جديدا في رحلة معاناة «عاطف عبد الرحمن»، بعدما أخبر دكاترة قسم الرمد بمستشفى الزهراء الجامعي، عائلته بضرورة إستئصال عينه المصابة، حيث تضيف زوجته:« بصموني أنا وهوه.. وهو في الرعاية.. على إقرار مسئولية وتحمل نتائج العملية.. وإخلاء مسئولية المستشفى.. والدكتورة “ر” اللي عملت العملية قالت أنا بخلي مسئوليتي أنتو مضيتوا على الإقرار».

«قعد في الرعاية 7 أيام وفي الباطنة 7 أيام.. عمل غسيل كلى وهو مكنش بيغسل.. وجاله ضعف ف السمع.. وعينه بقى بيشوف بيها طشاش»، تروي الزوجة حاله بعد عملية الإستقصاء، مشيرة إلى أنهم أكدوا لهم بعد ذلك أنه بصحة جيدة، قائلة:«قالولنا خدوه وروحو بقي كويس.. في نفس الوقت اللي كان خارج فيه بيتبول دم وخارج بالقسطرة».

وأضافت «نزهة» أنه بعد تفاقم حالة زوجها المرضية، عادت إلى مستشفى الزهراء مجددا، لكنهم لم يرضوا باستقابله، لتذهب إلى مستشفى القصر العيني، والتي أكدت لها أنه يحتاج رعاية خاصة، ولا يوجد أماكن متاحة له.

لم تيأس «نزهة»، وتقرر الذهاب بزوجها إلى مستشفى سيد جلال لتجد نفس الرد أيضا، لتطرق بعدها باب مستشفى «كتشنر» بشبرا، وبعد محاولات قبلوه في الرعاية الفورية ليمكث فيها 17 يوما بحسب كلامها:« مشفتش عمري مستشفى زي كتنشر.. عاملونا كويس.. وقالولنا جوزك نسيوا في عينه فتيل وهو بيعمل العملية.. طلع من فمه.. بس معندناش أجهزة للعمليات دي».

وبعد جولات مرهقة، وتعلق بآمال ضعيفة في أن تقبله مستشفى آخر، عادت «نزهة» مجبرة بزوجها إلى «الزهراء»، آملا في أن تقبله هذه المرة، إلا أنهم في بادئ الأمر رفضوا قبولها، قائلين: «الدكتورة اللي عملت العملية مسافرة ومش راجعىة قبل 3 شهور».

وتضيف الزوجة تفاصيل مغامرتها الثانية داخل طرقات وغرف مستشفى الزهراء قائلة:« روحنا لمديرة المستشفى بعد ما حصل كدا.. كلمت دكتورة “م”.. وقالتلي أنها هتكمل بقيت العملية.. وهتنضفله عينه.. قعدنا قعدنا ساعتين ونص عند باب أوضتها.. بعد كدا قفلت الأوضة ومشيت.. وقالتلي خديه مستشفى سيد جلال قولتلها لو مشيت من هنا هعملكوا محضر.. قالتلي اعلي ما خيلك اركبيه».

وفي نهاية المطاف، تختتم «نزهة» فصول المأساة، «نادوا الأمن خدنا الظابط كان موجود في الدور الأرضي.. والي حاول يخلي دكتورة العيادات الخارجية “ج”.. تقبلنا لكنها رفضت وقالت اللي بدأ العملية يكملها.. ولما قولتله عايزة أعمل محضر إثبات حالة.. حولني على قسم الوايلي»، مضيفة أن الظابط بالقسم “م.أ”، حاول التواصل مع عدد من العاملين بالمستشفى لكن دون جديد، لتحرر بعدها محضر بالواقعة.

مأساة عاطف مع مستشفى الزهراء لا يصدقها عقل
مأساة عاطف مع مستشفى الزهراء لا يصدقها عقل
مأساة عاطف مع مستشفى الزهراء لا يصدقها عقل
مأساة عاطف مع مستشفى الزهراء لا يصدقها عقل

بوابة الشباب نيوز

جاء إطلاق بوابة الشباب نيوز على الانترنت ليكون وسيلة لمعرفة الاخبار اول باول، ويمثل إضافة قوية في الفضاء الالكتروني، وجاءت انطلاقة الموقع من مصر من قلب الاحداث ليهتم بالثورات العربية والمشاكل السياسية ويغطى الفعاليات الاقتصادية والرياضية ويواكب علوم التكنولوجيا ويغطي اخبار المرآة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى