قالت مرشحة مصر والاتحاد الإفريقى لرئاسة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” السفيرة مشيرة خطاب إن الجولات الأخيرة التى أجرتها بشأن انتخابات مدير عام المنظمة كانت إيجابية، وأن وزارة الخارجية تعكف على تقييم الموقف بشأنها.
وأضافت مشيرة خطاب، على هامش زيارتها الحالية لباريس، أن دولا كثيرة لم تفصح عن موقفها وتؤجل قرارها لآخر لحظة لرؤية ما يستجد من أمور.
وتابعت أن التقييم الإيحابى السائد بشأن جلسة الاستماع التى عقدها المجلس التنفيذى معها فى أبريل الماضى كان له دور مهم، حيث كان لها صدى “إيجابى” بشهادة جميع الوفود.
وبشأن إذا كانت المصالح المشتركة مع القوى العظمى قد تحسم الأمر فى انتخابات اليونسكو، أوضحت السفيرة مشيرة خطاب أنه تم الانتهاء من الشق الفنى وشاهد العالم مؤهلات المرشحين من خلال المقابلات الشخصية التى أذيعت على الهواء مباشرة، والتى ما زالت متاحة على الإنترنت ويظهر فيها عنصر الكفاءة والمؤهلات ثم يأتى بعدها المواءمات السياسية.
وأكدت خطاب: “أتشرف بأننى مرشحة القارة الإفريقية والطريقة الديمقراطية التى تم اختيارى بها داخل مصر”، لافتة إلى أنه لم يتم الإعلان عن الترشيح المصرى إلا بعد اعتماد الاتحاد الإفريقى له.
واعتبرت أن القارة الإفريقية اليوم تشهد صحوة رائعة ظهرت فى التضافر الإفريقى حول مرشح إثيوبيا لمنصب مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تادروس أدهانوم، والذى فاز بفضل جهود سفير الاتحاد الإفريقى المعتمد فى جنيف جان مارى إيهوزو وتضافر الدول الإفريقية.
ورأت أن تقديم الدول الإفريقية مرشحا واحدا هو أمر يمنحه قوة واحترام، متوجهة بالشكر لرئيس الاتحاد الإفريقى وهو رئيس غينيا ألفا كوندى، وقبله الرئيس إدريس ديبى رئيس تشاد، ورئيس المفوضية الإفريقية موسى فكى محمد.
وذكرت مرشحة مصر والاتحاد الإفريقى بإعلان الرئيس ألفا كوندى، أثناء زيارته للقاهرة فى 25 مايو الماضى، بوقوف الاتحاد الإفريقى خلف المرشحة الإفريقية، معربة عن تقديرها لمبادرة سفير الاتحاد الإفريقى فى جنيف، بمرافقتها فى جولتها الخارجية ليطلب الدعم للمرشحة الإفريقية وهو الأمر الذى يحمل دلالة كبيرة، تعكس المساندة التى تحظى بها من رؤساء الدول الإفريقية و وزراء خارجيتهم.
واختتمت خطاب: “نحن واعون بوجود مواءمات سياسية ونشعر بمسؤولية كبيرة تجاه التأييد الشعبى والرسمى الذى نحظى به، ونتحرك بشكل مدروس وفق للمتغيرات على الساحة الدولية”.
