كبسولات
كبسوله حنان ….وزيرة الفنكوش
بقلم الاعلاميه والكاتبه حنان أبراهيم نائب رئيس التحرير
لقد فاض بنا الكيل من إخفاقات وزارة مستحدثة ليس لها وظيفة الا العمل على بث روح الفرقة و النزاعات بين أعضاء الجاليات المصرية فى الخارج وزارة علي رأسها وزيرة مبتسمة دائماً و فى كل الظروف كتمثال الشمع الذي لا يصلح الا ان يوضع فى متحف و لكن لماذا يضعوا نبيلة فى المتحف ؟
هل لإنجازاتها ام للكوارث التي تسببت بها من اهدار وقت و موارد الدولة فى زيارات فاشلة و مؤتمرات يصح ان يقال عنها مؤامرات !
نعم مؤامرات لانها ورطت اجهزة الدولة و أتت بنماذج عجيبة من جميع أنحاء العالم لتنظم بهم ما سمي بالتاء المربوطة و لا اعلم بداية ما هذا الاسم و ما معناه و ما علاقته بان مصر تستطيع و من هُن النابهات التي أتت بهن و ماذا سيقدمن لمصر و كيف وقع عليهن الاختيار و من هو المسؤول عن برنامج المؤتمر و تنظيمه و فعالياته و الاجندة التي نظم من اجلها و أسئلة كثيرة ليس لها اجابة بل هى ألغاز و كأن لها مطلق الحرية للعب بالمصريين بالخارج و عمل جروبات و صداقات حسب الهوي الشخصي و بالمحسوبية و ليس حسب الصالح المصري العام و قد يسأل احدهم لماذا أهاجم وزيرة الهجرة بالتحديد دون باقي الوزراء ؟اولا انا انتقدت رئيس الوزراء من قبل و انتقدت الداخلية وقت تفجيرات إسكندرية و طنطا و مدير أمن طنطا و انتقدت عدد من المسؤولين و نواب البرلمان و لكن التركيز كان أكبر مع وزيرة الفنكوش لسببين انه ليس لها اي حسنات او إنجازات و أخفقت و فشلت فشل ذريع رغم كل الامكانات التي سخرت لها فى أسهل وزارة لكنها استفادت من الوزارة و عملت جولات سياحية و زيارة للاهل و الاقارب و الأصدقاء و لم تفيد المصريين بالخارج و لا الدولة و لا نجحت فى جذب استثمارات و لا نجحت فى تجميع المصريين بل عملت على بث روح الفرقة و استغلت كونها مسيحية و معظم المهاجرين من المسيحيين و حطت فى بطنها بطيخة صيفي و من المستحيل ان ينتقدها احد بما فيها الدولة على أساس ان النظام فى حاجة الى مغازلة المسيحين فى الخارج ! و كان ذلك منتهى الغباء لانها ليست المسيحية الوحيدة و هناك الآلاف من المسيحيين أفضل و أكفأ منها بالاضافة اننا تخطينا مرحلة من مسلم و من مسيحي على المستوي الشعبي و الذي يهم الان من الذي يقوم بمهام وظيفته و من يخفق ثانيا انا انتقدها اكثر لانها المعنية بالمصريين بالخارج و انا مقيمة بالخارج و من حقي ان أقيم اداء وزارة أنشأت خصيصا لنا و نحن المعنيين بالأمر و اظن ان مسألة المؤتمرات او المؤامرات التي تشغلها و تشغلنا بها دليل علي فشلها و ضياع لوقت و مجهود و طاقات بدون نتيجة بل فقط لعمل شو إعلامي لنفسها و عمل بلبلة لنا و منذ ان أتت الى نيويورك و أظهرت لنا انها أتت لتسمعنا و تأخذ اقتراحاتنا و تحل مشاكلنا و لكنها رجعت لتتحفنا بشهادة بلادي الفاشلة الغير مدروسة بعد ان أتت على راس وفد من هيئة الاستثمار و عدد من المسؤولين متجاهلة كل الاقتراحات و كل الشكاوي و لم يكن هذا المؤتمر الاول و الفاشل فقط بل كل مؤتمراتها فاشلة و ليس لها إنجاز واحد يذكر غير موضوع دفن الموتي و كان من الممكن ان يعين موظف فى الخارجية لهذا الامر و لا ضرورة لان يكون هناك وزارة باكملها تساعد على دفن من يتوفاهم الله خارج مصر !
و انا اري انه و لابد من محاكمة هذه النبيلة التي اثبتت انها غير جديرة بالمنصب و تسببت فى كوارث و فرقة بين مصريين الخارج و تسببت فى احباط العديد من النماذج التى كان من الممكن ان تكون عناصر فاعلة و مفيدة للدولة فى وقت قامت فيه الست الوزيرة بجذب النصابين و الأفاقين و الجواسيس و كرمتهم و كرمت منهم لتتحفنا بفشلها المستمر فى الداخل و الخارج و لا يمكن ان يكون كل هذا صدفة او انها ضحية لموظفين تحت أمرتها هى مسؤلة عنهم و ليسوا هم المسؤولون عنها و الحقيقة ان جميعهم لا يستحقون راتبهم الذي يدفع من أموال الشعب المصري فى وقت طالب العديد من المصريين حول العالم بإلغاء هذه الوزارة و دمجها مع القوي العاملة مثلا و تقليص عدد الوزراء و عدد البعثات الدبلوماسية للاستفادة من رواتبهم فى الشأن الداخلي و التنمية و الإعمار و المشاريع القومية و توفير فرص عمل للمصريين فى الداخل و التفكير بشكل عملي يتناسب مع موارد الدولة