متابعات

ضابط أمن وطنى يكشف تفاصيل حرق كنيسة كفر حكيم

قال أحمد جاد جميل، ضابط بالأمن الوطنى، إنه وصلته معلومات من مصادر سرية، أكدتها تحرياته عن عقد جماعة الإخوان اجتماعا يوم 11 أغسطس 2013، بإحدى الغرف الملحقة بمسجد رابعة، برئاسة محمد بديع، وحضره بعض قيادات، لمناقشة التصعيد فى حالة فض الاعتصام. 

وأضاف جميل، فى شهادته بقضية حرق كنيسة كفر حكيم فى كرداسة، أنه تم الاتفاق على الاعتداء على المؤسسات المهمة بالدولة ودور العبادة المسيحية، لخلق حالة من الفوضى العامة فى أنحاء البلاد، وحالة من الاحتقان الطائفى.

وتابع: “تم نقل التكليفات لمسؤولى جماعة الإخوان فى محافظة الجيزة، ومنهم السيد النزيلى العوضية، ومحمد سعد عليوة، وعصام الدين عبدالحليم حشمت، الذين نقل التكليف للعناصر بكرادسة، بينهم ممدوح الكومى، ومحمود بطيخ، وأنا ذاكر ذلك تحديدا فى تحقيقات النيابة”.

واستطرد: “القيادات الأمنية قاموا بعمل اجتماع تنظيمى للاتفاق على التصعيد، وحضره الجهادى محمد نصر الدين فرج، والتكفيرى نصر إبراهيم على”.

ليتدخل القاضى: “ما الفارق بين التكفيرى والجهادى؟”، فقال الجهادى يقدم فرض الجهاد على أى شىء، والتكفيرى يترك هذا الفرض حتى يتمكنوا، ليقول القاضى: “يعنى مين الأشد من التانى؟”، فرد: “الاتنين أشد من بعض”.

وأردف: “الإخوان استعانوا بالعناصر الموالية لهم، لحرق كنيسة كفر حكيم، وفى 14 أغسطس توجهوا إلى الكنيسة وحثوا المواطنين على التواجد، تمهيدا للتعدى عليها، بدعوى بعض الشعارات، أن الحرب لم تكن ضد الإخوان ومحمد مرسى، لكن ضد الإسلام وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم”.

واختتم: “بعض المتهمين حملوا السلاح وهى بنادق آلية وخرطوش ومولوتوف وحجارة، وخططوا لكسر زجاج الكنيسة من الشبابيك واقتحام الأبواب، كما أطلقوا النيران، لإرهاب جيران الكنيسة والقائمين عليها”.

بوابة الشباب نيوز

جاء إطلاق بوابة الشباب نيوز على الانترنت ليكون وسيلة لمعرفة الاخبار اول باول، ويمثل إضافة قوية في الفضاء الالكتروني، وجاءت انطلاقة الموقع من مصر من قلب الاحداث ليهتم بالثورات العربية والمشاكل السياسية ويغطى الفعاليات الاقتصادية والرياضية ويواكب علوم التكنولوجيا ويغطي اخبار المرآة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى