ظهر الفنان محمد رمضان، فى أولى حلقات “نسر الصعيد” فى دور “صالح القناوى” الذى يجسده، راكبا جواده.
واستهلت مشاهد الحلقة الأولى للمسلسل، بمشهد ضرب “عزمى بيه” صاحب أرض لعمال لديه، متهما إياهم بسرقة مبلغ من المال من خزينته، ويقوم على تعذيبهم “هتلر” الذى يجسد دوره الفنان “سيد رجب” مما دفع بنت أحد العمال للاستنجاد بصالح القناوى ليخلص أبيها من التعذيب، ليظهر فى المشهد “صالح القاوى” راكبا جواده، ليخلص العمال من التعذيب، فيخلصهم من التعذيب ويلق صاحب الأرض درسا فى الأخلاق والأدب وكيفية أخذ الحق، معاتبا “هتلر على ضربه لأبناء بلده.
ولم ينته الموضوع عند صالح بيه، ولكنه بحث عن السارق الحقيقى للأموال، فوجد أن السارق هو “هتلر” بمساعدة لص آخر، واستعطفت زوجة “هتلر” صالح القناوى ليعفو عن زوجها ولا يفضح أمره، ثم يسلم الأموال لصاحبها.
ولكن الصدمة الكبيرة، التى حلت بصالح القناوى، هو مرض زوجته الخبيث، الذى استشرى فى جسدها، وقرر الطبيب أن الباقى من عمرها ساعات قليلة وستفارق الحياة، لتسقط دموعه من عينه أمام رحيل زوجته، التى عانت معه واستحملته على أكمل وجه، ثم يأتيه سؤال نجله “زين” الذى يسأله “اشمعنى أنا أمى اللى تموت؟” ليقول له بأن أمه ليست من البشر وإنما من الملائكة ولذلك فإن الملائكة لا يمكثون فى الأرض كثيرا.
وبحكمته البالغة وعدله الكبير، يمنع بحر الدم بين عائلتين بينهما تار، فيقرر الصلح بينهما، حفاظا على أرواح العائلتين، ويعقد بينهم جلسة للصلح، ودفع الدية وتوزيعها على أهل الدم وفقا لنصيبهم الشرعى فى ميراث المقتولين.
لم ينس هتلر تاره من صالح القناوى، حيث يقرر بأن المال هو من يجعل له قيمة فى بلده، ويكون ذلك وسيلة أخذ حقه من صالح القناوى، ويقرر أن يأخذ إرث زوجته، ويبدأ التنقيب عن الآثار فى مقبرة يعلمها منذ 3 سنوات، ويكبر الطفل زين نجل صالح القناوى، والذى يجسد دوره أيضا الفنان محمد رمضان.
ترى ماذا ستكشف لنا الحلقات المقبلة من نسر الصعيد، هذا ما سنراه فى حلقة الغد.
