في عالم الأعمال لم يعد الإبداع يعتمد فقط على المتطلبات أو الخبرة التقنية، بل أصبح الإبداع أحد أعمدة التفوق والتميز، ومهارات الإبداع ليست مهمة فقط للفنانين أو المخترعين فقط، بل هي مهارة يمكن لأي شخص أن يستثمرها في بيئة العمل، إذا كنت تريد التميز، وتريد أن تضيف لمساتك الخاصة على مهامك اليومية، فاتبع هذه النصائح.
نصائح للإبداع في العمل
أولًا: تغيير طريقة التفكير
أول خطوة نحو الإبداع تبدأ بتغيير طريقة تفكيرك، حان الوقت لتتعلم كيف تطرح الأسئلة التي لم يخطر ببالك الإجابة عليها من قبل، ابدأ بالمشاكل التي تواجهك في العمل، ثم فكر في حلول غير تقليدية أو لا تتبع المسار السلبي، ربما تكون الإجابة غير قابلة للتنفيذ في البداية، لكن الانفتاح على الأفكار الجديدة يتيح لك ابتكار حلول مبتكرة.
ثانيًا: الانفتاح على التعلم المستمر
التعلم هو أحد أسس تطوير المهارات الإبداعية، عليك أن تتوسع في مجالات أخرى، فيمكن لك حضور ورشة عمل أو دورة تدريبية في مجالات خارجية لاكتساب أدوات جديدة يمكن أن تكون مصدرًا للإلهام، ومن أهم العوامل التي تطورك أيضًا، متابعة تجارب الابتكارات الأخرى في مجالات مختلفة من القراءة، هذا قد تفيدك.
نصيحة:اختر كل
ثالثًا: العمل ضمن فرق متعددة التخصصات
أحد أسرار الإبداع في العمل هو التعاون مع أشخاص من خلفيات وخبرات مختلفة، فالتفاعل مع زملاء من تخصصات متنوعة يفتح أمامك فرصًا وجهات وجهات النظر المتعددة من القنوات المتعددة، يمكنك أن تناقش مع فريق العمل آراء وأفكار مغايرة حول إنشاء حلول جديدة، كما يعمل هذا النوع من التعاون على تحفيز الأجسام المضادة لدائرة التفكير بشكل عام.
فاحرص على المشاركة في مشاريع جماعية في مكان عملك، حيث يمكن أن تساهم رؤى وأفكار جديدة في حل المشكلات بطرق غير مبتكرة.
رابعًا: سجل الأفكار قبل أن تنسى
كثيرًا ما تخطر على عقولنا أفكار جيدة في لحظات غير متوقعة، ولكن سرعان ما تنساها بسبب الانشغال
، ولهذا السبب يجب أن تكون لديك مفكرة صغيرة أو تطبيق على هاتفك لتسجيل المستندات التي قد تطرحها عليك في أي وقت، حتى لو كانت هذه الأفكار غير مكتملة أو تبدو غريبة في البداية، فإن العودة إليها لاحقًا ستفتح لك أبوابًا جديدة من الإبداع.
ملحوظة: خصصت في نهاية كل يوم لتدوين الابتكارات أو الحلول التي طرأت على ذهنك، حتى وإن لم تكن صغيرة. قد تكون هي الذرة التي تثمر عن ابتكار كبير في المستقبل.
خامسًا: الاستراحة والإلهام
يمكنك أخذ استراحة قصيرة في يومك للتمرين، أو ممارسة الرياضة، أو حتى الذهاب في نزهة قصيرة، فالأفكار تأتي أحيانًا عندما تكون في حالة استرخاء.
سادسًا: الاهتمام بالتكنولوجيا
في عصرنا الرقمي، هناك العديد من الأدوات التي يمكن أن تساعدك في إبداعك، سواء كانت أدوات تصميم جديدة، أو تطبيقات لتنظيم المؤتمرات، أو برامج لتحليل البيانات، فإن التكنولوجيا يمكن أن تكون حليفًا قويًا لإيجاد حلول مبتكرة، حاول دائمًا من هذه الأدوات لتبسيط العمليات المعقدة أو لتحفيز إبداعك.
واستثمر في تعلم بعض البرامج أو التطبيقات الحديثة التي يمكن أن تساعدك في عملك وتفتح أمامك آفاقًا جديدة للابتكار.
ثامنًا: التفاعل مع الثقافات المختلفة
التفاعل مع ثقافات جديدة والأشخاص ذوي التجارب الحيوية المتنوعة يجعلك تتبنى أفكارًا جديدة، فالإبداع لا يأتي إلا من داخل بيئة العمل، بل يمكن أن يتحقق من خلال التواصل مع أشخاص من خلفيات ثقافية واجتماعية مختلفة، يمكنك حضور فعاليات ثقافية أو اجتماعية، لاكتساب أفكار جديدة ومختلفة يمكنك عن طريقها تطوير أدائك المهني.
