“شاهد منتقبة ترقص الزومبا على أنغام فرتكة فرتكة” لم يكن هذا العنوان الصادم مخادعًا مثل غيره من العناوين المنتشرة على “يوتيوب” و”فيس بوك” ليغريك بفتح الفيديو ثم تجد محتوى مختلفا تمامًا داخله، وإنما بالفعل تضمن المقطع على مدى 16 دقيقة رقصة زومبا مع بعض التمارين الرياضية تؤديها فتاة منتقبة قدمت نفسها باسم “ياسمين الأجدر”.
الفيديو الذى اعتذرت عنه “ياسمين” لاحقًا من خلال فيديو آخر نشرته عبر حسابها على موقع “جوجل بلاس” أثار الكثير من الجدل والانتقادات، والانقسامات أيضًا، فهناك من يرى الفيديو “مبهجًا ودليل على أن الدين بعد عن الحرام وليس بعد عن الحياة” كما قال “إبراهيم رضوان، ومن تدافع بأن “كفاية إنها فكرت تعمل حاجة مفيدة لجسمها وهى قاعدة فى البيت وعاملة الفيديو عشان تشجع ناس تانية” كما قالت “ميرا شاهين” مضيفة “وجهة نظرها ممكن أختلف أو اتفق معاها بس لازم احترمها”.
واحدة من المدافعين عن ياسمين
وهناك من رأى الفيديو “إساءة للدين والمسلمين” كما قالت “شيماء عمر” وأضافت: “احترمى اللى لابساه ولو عايزة تعملى اللى بتعمليه يبقى تقلعى اللى إنتى لابساه إنما اللبس ده له احترامه ووقاره”. وانتقد آخرون الفيديو لأنها “ولا عندها فكرة عن الفيتنيس ولا الزومبا… وبعدين حتى لو قلعت النقاب بردو اللى بتعمله “مقرف”.
تعليقات على فيديو الرقصة
وكالمعتاد ظهر فريق ثالث ينتقد من يوجه لها انتقادات لأية أسباب، فعلقت “دينا ابراهيم”: “وانتوا مالكوا؟ إحنا إزاى بنكره نفسنا أوى كده؟ بطلوا اللى انتوا فيه دا بقى وفكروا بدماغكوا شوية وسيبوا الناس فى حالها، هى مبسوطة بلبسها وأسلوب حياتها ومن حق كل واحدة تلبس وتعيش زى ما هى عايزة. كفاية معاملة مهينة للستات وكفاية تمييز وعنصرية وحكم على الناس من مظاهرهم”.
انتقادات على فيديو الرقصة
من هى صاحبة الرقصة المثيرة للجدل؟
هذا الفيديو الذى وصفه الكثيرون بـ”الصادم” انتشر بعد أن حذفته صاحبته، ياسمين الأجدر، عبر صفحات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعى، وافترض البعض نظرية مؤامرة وراء الفيديو وقالوا إن الفتاة فى الفيديو ليست منتقبة وإنما تدعى ذلك، ولكن الحقيقة أن “ياسمين الأجدر” شخصية حقيقية لها تواجد على مواقع التواصل الاجتماعى منذ عدة سنوات، فتعرف أكثر عليها:
ياسمين الأجدر فى واحد من مقاطع فيديو التنمية البشرية
– تبلغ من العمر 27 عامًا، وهى من مواليد 22 يونيو 1990 كما ذكرت على صفحتها الرسمية بموقع “جوجل بلاس”
– تعيش فى الإسكندرية بمنطقة سيدى بشر
– تصنف نفسها كـ”مدربة تنمية بشرية ومقدمة برامج على السوشيال ميديا، وإعلامية وصحفية”
– تقول إنها حصلت على كورسات فى التنمية البشرية من نقابة العاملين للتنمية البشرية، والعديد من أكاديميات التنمية البشرية
– لها قناة على “يوتيوب” تقدم فيها مقاطع بصوتها وصورتها تناقش فيها موضوعات اجتماعية، وتتناولها أحيانًا بطريقة ساخرة
– تقدم مقاطع الفيديو على “السوشيال ميديا” منذ 6 سنوات
– تصنف نفسها أيضًا كداعية إسلامية وتقول إنها حاصلة على بكالوريوس دراسات إسلامية من المعهد العالى للدراسات الإسلامية والعربية بتقدير عام جيد جدًا، ودرست لعامين بمعهد إعداد الدعاة
– تقول إنها حاصلة على عدة شهادات دراسية منها دبلوم تجارة، وبكالوريوس إعلام تعليم مفتوح من جامعة القاهرة، ودبلومة لغة إنجليزية من المعهد البريطانى الدولى للغات
– تقول إنها عملت بالصحافة فى جريدتى “صوت مصر الحرة والعالم العربى الدولية”، وفى عدة إذاعات منها “راديو جامعة عين شمس”
– تنشر أغنيات بصوتها، وأيضًا مقاطع مدبلجة بصوتها لأحد المسلسلات الهندية
