يعود الفنان عادل إمام للوقوف على خشبة المسرح، بعد غياب 10 سنوات، منذ أن قدم مسرحيته «بودى جارد» بعد نجاح رئيس هيئة الترفيه فى السعودية، تركى آل الشيخ، فى إقناعه بالوقوف على خشبة المسرح فى السعودية.
وقال آل الشيخ فى مؤتمر لإعلان الاستراتيجية الجديدة للترفيه فى المملكة، أمس الأول، إنه قطع شوطًا كبيرًا مع الزعيم وجمعتهما جلسات ومناقشات طويلة، موضحاً أن المفاوضات فى مراحلها الأخيرة.
وأضاف أنه تعاقد مع الفنان محمد هنيدى، لتقديم 22 عرضاً للمسرحية التى يعرضها فى القاهرة حاليا، وتحمل اسم «3 أيام فى الساحل» من إخراج مجدى الهوارى، وبطولة محمد ثروت، وبيومى فؤاد، ومها أبوعوف، موضحاً أن العروض ستكون فى جميع مناطق المملكة، ومنها محافظة الخرج، القطيف، سيهات، تبوك، القصيم، كما سيقدم الفنان أشرف عبدالباقى، مجموعة من العروض الجديدة على مسارح السعودية، إلى جانب الفنانين الكويتيين طارق العلى، وحسن البلام، بالإضافة لعمل مسرحى يجمع الفنانين السعوديين عبدالله السدحان، وناصر القصبى لأول مرة.
وأعلن آل الشيخ أن الهيئة تستعد لتصوير 100 أغنية بتقنية «هولوجرام»- تقنية تتيح إعادة تكوين صورة الأجسام بأبعادها الثلاثة فى الفضاء- لتوثيق تاريخ وأغانى الموسيقار محمد عبده، بالاتفاق مع شركة «روتانا» وإقامة حفلات بنفس التقنية للفنانين الراحلين طلال مداح، وأبوبكر سالم، إلى جانب حفلات كبرى للمطربين عمرو دياب، ورابح صقر، وأحلام، ومحمد عبده، ومسابقة «ملك العود» مع عبادى الجوهر.
وعلق الناقد الفنى طارق الشناوى، على عودة عادل إمام للمسرح، بقوله: «أتمنى عودته، رغم أن المسرح يعتمد بشكل كبير على اللياقة البدنية، وعادل تجاوز حاليًا الثمانين من عمره، لكنه هو صاحب قرار العودة من عدمه، ولنا فى الفنانة أمينة رزق أفضل مثال لأنها استمرت تقف على المسرح وهى فى سن أكبر من الـ 90، وكنت أشاهدها قبل العرض غير قادرة على الحركة، لكن مع فتح الستار كنت أشاهدها فى عز شبابها، وفى المقابل دريد لحام قرر التوقف عن المسرح حينما شعر بأنه غير قادر بدنياً، ومحمد صبحى عاد للمسرح وهو فى السبعينيات، وكذلك سمير غانم وهو أكبر من عادل بسنة تقريبًا، وهى خطوة بالتأكيد مربحة، وسوف يتم ضبط العرض المسرحى ليكون درامياً وليس به إجهاد».
