وافق المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، على اعتماد الصيغة التنفيذية لحكم المحكمة الصادر لصالح اللواء أسامة عمران، الذى ينص على عودته إلى ممارسة عمله برئاسة قطاع مكتب وزير الثقافة.
وكان اللواء أسامة عمران يشغل منصب مدير مكتب وزير الثقافة السابق عبد الواحد النبوى، إلى أن جاء الكاتب الصحفى حلمى النمنم وزيرًا للثقافة خلفًا للنبوى، ليُبعد عمران عن منصبه ويصدر قرارًا بتعيين اللواء حسن خلاف بدلًا منه.
لم يسكت عمران، وقام برفع دعوى قضائية تطالب بإعادته إلى منصبه الذى استبعد منه فى سبتمبر 2015، وحكمت المحكمة فى فبراير عام 2016 لصالحه، على أن يعود إلى منصبه رئيسًا لقطاع مكتب وزير الثقافة.
ومر 16 شهرًا، واستمر الجدل دائرًا بخصوص ذلك، حيث كان اللواء حسن خلاف يمارس عمله كأن شيئًا لم يكن، وخلال الأزمة التى حدثت قبل معرض الكتاب أوائل العام الجارى، والتى تتعلق باحتجاز عدد كبير من شحنات الكتب بميناء الإسكندرية، كان خلاف هو من يتحدث ويرد ويعلق، فى غياب تام للواء أسامة عمران.
وتواصلنا مع اللواء حسن خلاف الذى أكد على أنه فى إجازة منذ فترة ولا علم له بما يدور داخل الوزارة رافضًا التعليق على أية قرارات تم اتخاذها، بدعوة أنه لا يعرف شيئًا.
وبعد قرار مجلس الوزراء، فمن المتوقع أن تنتهى الأزمة تمامًا ويعود عمران لممارسة عمله، خاصة بعد تأكيد خلاف على ابتعاده عن الوزارة منذ فترة، ما يؤكد أن المنصب جاهز لاستقبال عمران من جديد.
