شهدت مديرية أمن الوادى الجديد، مساء الجمعة، حالة استنفار أمنى شديدة، حيث تم الدفع بسيارات مصفحة وتشكيلات من القوات المدججة بالأسلحة الثقيلة والخفيفة، لتأمين محيط مركز الفرافرة ،عقب نجح رجال الشرطة فى تصفية عنصر من حركة حسم الإرهابية بطريق الواحات.
وأكد مدير أمن الوادى الجديد، اللواء أحمد عبدالغفار، أنه تم رفع حالة الاستعدادات الأمنية للدرجة القصوى، والتشديد على القوات باليقظة التامة، وتنفيذ جميع خطط الطوارئ والتأمين الشاملة فى حالة الإحداث الإرهابية، خشية وقوع أى هجمات من العناصر الإرهابية لتعكير صفو فرحة المواطنين بعيد الفطر المبارك، أو شن عمليات انتقامية ضد رجال الشرطة عقب نجاحهم فى تصفية العناصر الإرهابية سواء اليوم أو خلال الفترة القليلة الماضية.
وأضاف عبدالغفار، أن رجال الشرطة مستعدون دائمًا فى كل الأوقات للتضحية بأرواحهم فداء الوطن وأمن المواطنين، لأنها رسالة وزارة الداخلية، لافتًا إلى أن مديرية الأمن تنفذ خطة واضحة لتأمين الطرق السريعة والمدن والمنافذ الحدودية وذلك من خلال عمل كمائن ودوريات ثابتة ومتحركة، وخصوصًا على الحدود بمنطقتىى الفرافرة والعوينات، وعند منافذ الطرق السريعة والمدن مؤكدًا على أن هناك حالة من الاستنفار الأمنى الدائم لتأمين المحافظة ومداخلها ومخارجها.
وكانت وزارة الداخلية نجحت اليوم الجمعة فى تصفية أحد عناصر حركة “حسم” الإرهابية بطريق الواحات البحرية وتبين أنه الإخوانىمحمد عبدالمنعم زكى أبو طبيخ، وعُثر على جثته بجوار سيارة وبندقية آلية وكمية من الذخيرة وفوارغ طلقات والرقم القومى الخاص بالمتوفى المذكور، وهو أحد قيادات حركة حسم ويضطلع بمسؤولية الدعم المالى للحركة مركزيًا، ومطلوب ضبطه وإحضاره فى القضية رقم 420/2017، حصر أمن دولة عليا “تحرك حسم المسلح”.
