تجمع مئات الآلاف فى مدينة إسطنبول اليوم الأحد، فى ختام مسيرة انطلقت منذ 25 يوما، احتجاجا على حملة الاعتقالات الحكومية بعد الانقلاب الفاشل، الذى وقع فى يوليو الماضى.
وحمل المحتجون أعلام تركيا ولافتات كتبت عليها كلمة “العدالة” باللونين الأحمر والأبيض، فيما ألقى كمال قليجدار أوغلو زعيم حزب “الشعب الجمهورى” أكبر أحزاب المعارضة فى البلاد، كلمة بالمناسبة.
وكان قليجدار أوغلو انطلق فى مسيرته من العاصمة أنقرة فى منتصف يونيو، احتجاجا على الحكم بسجن أنيس بيربير أوغلو عضو الحزب لمدة 25 عاما بتهمة التجسس، وقطع 425 كم قبل أن يصل إلى إسطنبول.
وقال زعيم المعارضة ورئيس حزب الشعب الجمهورى فى ختام هذه المسيرة التى تواصلت لـ25 يوما “لا يظنن أحد أن هذه المسيرة هى الأخيرة”، مضيفا “يجب أن يعلم الجميع أن اليوم التاسع من يوليو يشكل مرحلة جديدة.. وولادة جديدة”.
وتعد هذه المسيرة الأكبر التى تشهدها مدينة إسطنبول وتنظمها المعارضة منذ التظاهرات الحاشدة فى مايو 2013 ضد حكم أردوغان.
وتندد المظاهرة بالاعتقالات التعسفية لمعارضى الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، وآخرها اعتقال إينيس بيربير أوغلو، عضو البرلمان عن حزب الشعب الجمهورى.
