وبدأت الجهات المعنية فى الحرم المكى، فرض منع مؤقت من الدخول إلى صحن الطواف مع بدء عملية تعقيم شاملة، لمواجهة فيروس كورونا المستجد.
وأعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى، اليوم الخميس، أنها بدأت تعقيم الصحن وإخلاء جميع الزوار بشكل مؤقت لحين انتهاء فترة التعقيم، ضمن عدد من الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا الجديد.
وتبذل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى جهودا كبيرة فى عملية النظافة من خلال عملية تطهير وتطييب المسجد الحرام وساحاته، الذى تقدر مساحته بمليون م2، بشكل يومى، حيث وفرت أكثر من ألفى عامل وعاملة نظافة يتواجدون على مدار الساعة، يعملون على أربع فترات.
كما تقوم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوى، بتنقية هواء التكييف داخل المسجد الحرام تسع مرات يوميا، وتعقيمه بالأشعة فوق البنفسجية قبل إخراجه إلى أرجاء البيت العتيق، من خلال أجهزة تكييف خاصة.
وتكون عملية تنقية الهواء بنسبة 100%، من خلال ثلاث مراحل وهى سحب الهواء الطبيعى من سطح المسجد الحرام بواسطة مراوح السحب، حيث يكون توجيه الهواء للفلاتر لينقى، والتى يكون تنظيفها يوميا.
