شارك منذ قليل الآلاف من أهالي قرية ساقية المنقدي وقرى مركز أشمون في المنوفية، في تشييع جثمان النقيب عمر القاضي الذي استشهد صباح اليوم إثر عملية إرهابية استهدفت أحد الأكمنة في العريش.
وشهدت الجنازة العسكرية حضور القيادات التتفيذية بالمحافظة، وكان في أول المشيعين اللواء سمير أبو زامل مدير الأمن، واللواء سيد سلطان، رئيس مباحث المديرية والنائب إبراهيم خليف، والنائب صابر عبدالقوي، والنائب أحمد الخشن، أعضاء مجلس النواب عن الدائرة.
وشهدت الجنازة هتافات المشيعين ضد جماعة الإخوان الإرهابية، مستنكرين أفعالهم، ووصف المشيعون الشهيد بعريس الجنة.
وشيعت الجنازة وسط بكاء جميع أبناء قرى المركز على فراق خير شباب القرية والذي وصفوه بالخلوق.
يذكر أن والد الشهيد متوفي منذ 5 سنوات وله شقيق وحيد أكبر منه يعمل ضابط شرطة.
الحج محمود قوطة والذي تربطة علاقة نسب بأسرة الشهيد أكد أن الأسرة تلقت الخبر عقب صلاة العيد، مشيرا إلى أن الخبر كان صدمة لجميع أهالي القرية حيث إنه كان يتمتع بأخلاق عالية وشهامة وتواضع.
قوطة أضاف، أن الشهيد لم يتأخر عن أيا من أهالي القرية، وكان حريصا على الحضور في جميع المناسبات.
وتابع: “نحتسبه عند الله شهيدا وقد لقي ربه في عيد الفطر المبارك”، مشيرا إلى أن العيد تحول في القرية إلى مأتم كبير.
واستهدفت مجموعة إرهابية، فجر الأربعاء، كمينا أمنيا جنوب مدينة العريش في شمال سيناء.
وذكر بيان صادر عن وزارة الداخلية أنَّه جرى التعامل مع تلك العناصر وتبادل إطلاق النيران، مما أسفر عن مقتل 5 من العناصر الإرهابية واستشهاد ضابط وأمين شرطة و6 مجندين، وأضاف أنّ القوات تتبع خطوط سير الهروب لتلك العناصر الإرهابية الهاربة.
