عقد الفريق أحمد شفيق، رئيس الحركة الوطنية، اليوم الأحد، أول اجتماع له بعد عودته للقاهرة بعد غياب استمر 5 سنوات، مع عدد من قيادات الأمانة العامة للحزب، بمنزله بالتجمع الخامس، وذلك قبل دقائق قليلة من إعلانه التراجع عن الترشح لانتخابات الرئاسة.
وتم خلال اللقاء بحث عدد من الأمور التى تتعلق بالحزب، بالإضافة لاتخاذ القرار النهائى فيما يتعلق بترشح الفريق لانتخابات الرئاسة، حيث كشفت قيادات الحزب للفريق استياء الكثير من الأمانات ونواب الحزب بسبب إعلان الفريق نية الترشح، مطالبينه بالتراجع لحفظ استقرار أروقة الحزب وضمان استمراريته.
وتم خلال الاجتماع تفويض شفيق لأخذ القرار فى ضوء ما تقتضيه المصالح العليا للبلاد وفى ضوء ما يراه الفريق من حسابات سياسية تخدم الصالح العام.
وأكد مصدر من القيادات المشاركة، أن الاجتماع تطرق لتعريف الفريق بحجم الاستقالات التى شهدها الحزب فى الآونة الأخيرة، ومن ثم تراجع شعبيته ودوره بالشارع المصرى وعدم مقدرته على منافسة الأحزاب الكبيرة.
وأوضح المصدر، فى تصريح خاص لـ”مبتدا” أن الفريق اقتنع بشكل كبير بوجهة نظر القيادات بشأن أهمية التراجع عن قرار الترشح ووعدهم بحسم الأمر فى أسرع وقت ممكن.
كما ناقش أيضًا خطة عمل الحزب فى المرحلة المقبلة، وتم التطرق لصياغة وضع الحزب فى مصاف الأحزاب السياسية الكبرى.
وأكد خالد العوامى، المتحدث الرسمى للحزب، أن الاجتماع ناقش أيضًا استعداد الحزب لانتخابات المحليات وكيفية منح المزيد من الصلاحيات للأعضاء والأحزاب للمشاركة فى صناعة القرار التنفيذى من خلال ممارسة ديمقراطية حرة.
حضر اللقاء عدد من قيادات الأمانة المركزية، على رأسهم اللواء رءوف السيد نائب رئيس الحزب، والدكتور أحمد الضبع الأمين العام، وهشام الهرم الأمين العام المساعد، وخالد العوامى المتحدث الرسمى، وعدد من هيئة مكتبة الأمانة.
