متابعات

بالصور|مشهد غريب .. سيدة تحتفل بطلاقها وسط فرحة عارمة من صديقاتها وأقاربها .. لن تصدق ماذا فعلت

لم يعد خبر الطلاق يرتبط بالبكاء والحزن والشعور بالضياع، كما كان الحال قديما، فالبعض أصبح يتعامل مع الأمر باعتباره حدثا يستحق المباركة والاحتفال، رغم الهجوم العنيف على المحتفلين الذين عادة ما يكونون من الطرف الأنثوى، إلا أن الأمر أصبح يأخذ أبعادا أكثر من حيث تفاصيل الاحتفال وطقوسه بداية من نوعية الملابس، مروراً بشكل التورتة والزينة.

نشر حساب يحمل اسم «سندريلا نانا»، مجموعة من الفيديوهات لحفل، وصفته صاحبة الحساب بأنه فل طلاقها.

ويظهر خلال الفيديوهات، الفتاة وهي ترقص، وتتلقى التهاني من أصدقائها، وسط أغنيات، ورقص

وكتبت صاحبة الحساب: «جزء من ليلة من ليالي العمر، ليلة احتفالي بالحرية بالنصر بالاستعداد لحياة جديدة . ليلة احتفالي بالطلاق، وقد استطعت أن اتحدي ثقافات شرقية كادت تدمر المرأة فنظرة المجتمع العربي للمرأة المطلقه جعلها تكتم أنفاسها وتقتل بداخلها فرحتها بالحرية من عبودية زواج فاشل».

وأضافت: «انتبهوا يا سادة فالمرأة المطلقة إنسانه قبل أن تكون مطلقة وطلاقها لا يعيبها بل يعيب من تزوج بها ولم يستطع أن يكون لها رجل، ارفعي راسك عاليا فيكفيكي شرف أنك امرأة التي كرمت في كل الأديان».

 

واختتمت: «افرحي وتهللي فانتي عظيمة وتستحقين الحرية فاحتفلي بحريتك وبحياتك الجديدة ولا تهتمي لكلام الناس فارضي ربك قبل ان ترضي الناس».

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو توثق لحظة احتفال طبيبة مصرية تدعى “أوليفيا حنا” بطلاقها وسط أصدقائها وهي تغمرها السعادة والفرح رغم ما أثاره القرار من جدل كبير في صفوف النشطاء.

وقالت “أوليفيا”الملقبة بسندريلا عبر حسابها الشخصي على “الفايسبوك” “إن حفلة طلاقها ما هو إلا تعبير عن سعادتها وتعويض لما حرمت منه من فرحة طوال الفترة السابقة لها، إذ كان حفل زفافها أسوأ يوم في حياتها ولذلك قررت أن تعوض نفسها بفرحة حقيقية هي من صنعتها بنفسها، وسط أصدقائها وكل أحبائها في محل إستقرارها بواشنطن”.

وأضافت أوليفيا: “الاستقبال بالزغاريد مش طبيعي والناس كلها هنأتني على الطلاق”.

وتابعت: “أنا فعلا أشعر بالسعادة لأني اتحرمت أفرح وأكون عروسة، ويوم فرحي تحول لحزن وبكاء، ولبست فستان فرح بسيط”.

كما كشفت أن طلاقها بمثابة نصر وبداية حياة جديدة، قائلة: “ليلة من ليالي العمر ليلة احتفالي بالحرية بالنصر بالاستعداد لحياة جديدة، ليلة احتفالي بالطلاق وقد استطعت أن أتحدى ثقافات شرقية كادت تدمر المرأة فنظرة المجتمع العربي للمرأة المطلقة جعلها تكتم أنفاسها وتقتل بداخلها فرحتها بالحرية من عبودية زواج فاشل، انتبهوا يا سادة فالمرأة المطلقة إنسانه قبل أن تكون مطلقة وطلاقها لا يعيبها بل يعيب من تزوج بها ولم يستطع أن يكون لها رجل ارفعي رأسك عاليا، يكفيكِ شرف أنك المرأة التي كرمت في كل الأديان افرحي وتهللي فأنتي عظيمة وتستحقين الحرية فاحتفلي بحريتك وبحياتك الجديدة ولا تهتمي لكلام الناس فارضي ربك قبل أن ترضي الناس”.

وقالت الدكتورة أوليفيا حنا في مداخلة هاتفية لبرنامج العاشرة مساء تعليقاً على الفيديو ، إنها عاشت تجربة زواج مليئة بالحزن وعلى قدرها احتفلت بوقوع الطلاق، موضحة أن المشاركين في حفل الطلاق حضروا بالزغاريد والجميع قدم لها التهنئة بذلك.

وأضافت ، الحفل لا يهين الأسرة وفشلى في الزواج ليس معناه أنى فشلت في حياتى كلها ولكنه بداية لتجربة جديدة لأنى أتحرمت أن أكون عروسا في تجربتى الأولى ولذلك أرتديت فستان زفاف في احتفالية الطلاق ، موضحة: حفل زفافى كان يوم حزين والزواج لم يحدث لأنى طلقت زوجى يوم الفرح .

 

بوابة الشباب نيوز

جاء إطلاق بوابة الشباب نيوز على الانترنت ليكون وسيلة لمعرفة الاخبار اول باول، ويمثل إضافة قوية في الفضاء الالكتروني، وجاءت انطلاقة الموقع من مصر من قلب الاحداث ليهتم بالثورات العربية والمشاكل السياسية ويغطى الفعاليات الاقتصادية والرياضية ويواكب علوم التكنولوجيا ويغطي اخبار المرآة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى