المنصة التعليمية Edmodo .. طريق الطلاب لإنجاز المشروعات البحثية
وأوضح وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى أن إعلان المشروعات البحثية وتفاصيلها سيكون من خلال المنصة التعليمية الجديدة المنصة التعليمية Edmodo والتى أطلقتها الوزارة لمواجهة تعطيل الدراسة فى المدارس.
وقالت وزارة التربية والتعليم إنه من خلال منصة edmodo، سيكون باستطاعة ما يقرب من 22 مليون طالب موزعين على ما يقرب من 55 ألف مدرسة أن يتواصلوا مع المعلم كما لو كانوا متواجدين فى المدرسة، موضحة أنه سيتم من خلالها متابعة شرح الدروس والإجابة عن أسئلة الطلاب وإجراء الامتحانات online.
المنصة التعليمية Edmodo
وتعتمد الدروس والدورات فى التعليم الإلكترونى بشكل أساسى على الوسائط المتعددة كالصور والفيديوهات مما يجعلها أكثر تفاعلية ومتعة، ومعظم الدورات الأون لاين صممت بطريقة سهلة ومفهومة وهذا سر نجاحها وانجذاب الناس لها، ليبدأ الطلاب الاعتماد على المنصة التعليمية Edmodo.
وكانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أكدت أن التقييم سيتم فى الصفوف من الثالث الابتدائى حتى الثالث الإعدادى فى المدارس الحكومية والخاصة والدولى بمشروع بحثى واحد متعدد التخصصات يقدم فى نهاية الفصل الدراسى الثانى من العام الدراسى 2019/2020 ، شريطة مراعاة الفئة العمرية، وذلك بهدف قيام الطالب بالاطلاع على محتوى المادة الدراسية من بداية الفصل الدراسى الثانى وحتى 15 مارس 2020، وإكساب الطالب عدد من مهارات البحث بما يتناسب مع مرحلته الدراسية وتنمية مهارات العرض والتنظيم وإبداء الرأى، ودعم مهارات التفكير التأملى وتوجيه الطالب للتعلم الذاتى.
وقالت وزارة التربية والتعليم إنه بالنسبة لصفوف النقل تكون الدرجات التى يحصل عليها الطالب فى المشروع بديلا عن امتحان الفصل الدراسى الثانى وتضاف درجاته إلى الفصل الدراسى الأول، ويكون مدير المدرسة مسئولا عن إعلان النتيجة.
وبالنسبة لطلاب الشهادة الإعدادية يكون اجتياز الطالب للمشروع المخصص ضمانا لحصول الطالب على الدرجة النهائية فى الفصل الدراسى الثانى 100% لكل مادة من المواد التى تضاف للمجموع، وتضاف تلك الدرجات إلى درجات الفصل الدراسى الأول.
وأوضحت الوزارة أن مدير المدرسة يكون مسئولا عن إعداد كشوف بأسماء الطلاب الذين سلموا المشروعات البحثية، وتسليمها للجنة النظام والمراقبة المختصة، ويكون مدير المديرية مسئولا عن إعلان النتيجة بعد اعتمادها من المحافظ.
وشددت الوزارة على أن يتم تنفيذ المشروع البحثى بشكل فردى أو جماعى على ألا تزيد المجموعة عن 5 طلاب” بالاستعانة ببنك المعرفة المصرى، وتقديمه إما إلكترونيا من خلال منصة “edmodo” الخاصة بالتواصل أو من خلال المكتبة الرقمية ذاكر أو ورقيا إلى المدرسة إذ يقوم أخصائى التكنولوجيا بالمدرسة بمهمة إتاحته على المنصة الإلكترونية.
وتعد فكرة المشروعات البحثية هى أفضل فكرة يمكن أن يتم استثمار وقت الطلاب بها خلال فترة وجودهم فى المنزل وتعطيل الدراسة بالمدارس، فهى فكرة مفيدة وممتعة وفى نفس الوقت تحقق استمرار عملية التعلم رغم الظروف الحالية.
فالمشروع البحثى هدفه تعليم الطلاب مهارات جديدة وهى “العمل الجماعى، الاعتماد على الذات، والبحث، والتحليل، وربط الموضوعات، وطريقة صياغة الأفكار” وغيرها من المهارات الضرورية للطلاب
كيف يسجل المعلمين على منصة edmodo ؟
ويمكن للمعلم تسجيل الدخول على منصة إدمودو من خلال إنشاء حساب شخصى له وذلك من خلال الخطوات التالية:
1 – إنشاء حساب على edmodo من خلال الرابط التالى https://edmodo.org.
2 – إدخال المعلومات المطلوبة من المعلمين كى يتم تسجيلها خلال المنصة فى المرة الأولى، وذلك بتسجيل البريد الإلكترونى الخاص به.
3- إدخال اسم المستخدم.
4- إدخال كلمة السر.
5 – الدخول على المنصة.
كيف يسجل الطالب على منصة edmodo ؟
يمكن للطالب تسجيل الدخول على منصة ادمودو من خلال إنشاء حساب شخصى له وذلك من خلال الخطوات التالية:
1 – إنشاء حساب على منصة edmodo من خلال الرابط التالى https://edmodo.org.
2 – تسجيل كود الطالب الذى حصل عليه من خلال موقع الاستعلام عن أكواد الطلاب.
3 – تسجيل بيانات الطالب والتى تتكون من الرقم القومى المتواجد فى شهادة الميلاد والمحافظة وتاريخ الميلاد ومحافظة الميلاد والنوع.
4 – ادخال اسم المستحدم.
5 – النقر على أيقونة التسجيل.
وتقدم edmodo خدمات تعليمية كثيرة لكل من الطلاب والمعلمين وولى الأمر ن تعمل المنصة بشكل مستمر طوال اليوم ويسمح لجميع الطلاب فى كل الصفوف التسجيل للتعرف على الدروس وشرحها للاستعداد لتخزين المعلومات التى يتم تقديمها فى البحث المطلوب لأن المنصة تقدم شرح الدروس بطريق حديثة طبقا للمنظومة المعلن عنها من قبل وزارة التربية والتعليم عن بعد والتى يتقبلها الطلاب بمنتهى السهولة.
المنصة التعليمية Edmodo
كما تمكن أولياء الأمور من متابعة الفصل ومشاهدة أنشطته دون عناء الذهاب للمدرسة والاستفسار عن أحوال الأبناء الدراسية من المعلمين، وذلك حتى يطمئنوا على أن أبناءهم يسيرون فى المسار الصحيح.