من يحاسب وسائل الإعلام الأجنبية على أخطائها بشأن عودة أحمد شفيق؟
تعمدت وسائل الإعلام الأجنبية وعلى رأسها هيئة الإذاعة البريطانية “BBC” ووكالة “رويترز” وموقع “هافنجتون بوست” نشر أخبار خاطئة ومغلوطة عن عودة الفريق أحمد شفيق، رئيس الوزراء الأسبق إلى مصر، بعد إعلانه عزمه الترشح لرئاسة الجمهورية العام المقبل.
ولم تحرص الوكالات الأجنبية على تحرى الدقة ومعرفة الأخبار من مصادرها بخصوص عودة شفيق إلى مصر، وغذّت طوال الوقت فكرة ملاحقة شفيق أمنيا سواء فى مقر إقامته بأبو ظبى أو القاهرة، وكذلك إقامته الجبرية.
“بى بى سى” وأخواتها، اعتادت نشر الأخبار المغلوطة عن مصر، على طول الخط، وتعددت “سوابقها” خلال الفترة الماضية، لا سيما خلال الأحداث الإرهابية التى شهدتها مصر، والتى حرصت على استغلالها لنشر الادعاء بتغلغل الفوضى فى مصر، وعدم قدرة الأجهزة الأمنية على فرض الأمن.
وقد أثبتت عودة الفريق شفيق إلى مطار القاهرة الدولى، مساء اليوم، وذهابه إلى أحد فنادق القاهرة بصحبة أهله وأصدقائه، خطأ أخبار وكالات الأنباء العالمية، باحتجاز رئيس الوزراء الأسبق فى منزله بأبو ظبى من قبل السلطات الإماراتية، والقبض عليه بمطار أبو ظبى، وادعاء تجهيز القبض عليه فى القاهرة فور وصوله، فمن يحاسب تلك المؤسسات التى تضع معايير لعملها على انتهاكها، ووضعها فى مهب الريح، لا سيما فيما يخص أخبار مصر وقادتها ورجالها!!