تصاعدت وتيرة الأحداث فى مسلسل “نسر الصعيد” الذى يقوم ببطولته محمد رمضان ويعرض على شاشة “dmc” خلال شهر رمضان المبارك، كبر زين، الذى ورث الحكمة من أبيه، صالح القناوى، وذهب لاختبارات كلية الشرطة ليحقق حلم والدته له.
كانت والدته نادية، التى توفت وهو فى سن مبكرة، أول من دفعته لذلك الحلم، حين اشترت له زى الضباط، وهو يسعى لتحقيق الحلم، لينصر المظلوم، ويطبق العدل ويعطى كل ذى حق حقه.
بينما يظهر “هتلر” الذى يجسد دوره سيد رجب، وهو صاحب مال كبير، يسعى من خلاله لشراء الناس، وكسر أعينهم من خلال ذلك، وينتقده ابنه بشأن ما يفعله، لكنه يشرح له الحكمة من وراء ذلك، مؤكدا له أنه لا يلقى أمواله فى الأرض كما يظن، ويواصل بسط نفوذه على الفقراء والسيطرة على أرضهم.
ويلتقى زين خلال رحلته فى القطار فى أثناء الذهاب إلى كلية الشرطة، أحد الأشخاص الذاهبين إلى الكلية أيضا، ويقيم علاقة صداقة بينه، بعدما أعطاه الملف الخاص به للتقديم فى الكلية، بعدما فقده خلال نومه فى القطار، ويحاول ذلك الراكب إحباط زين، ببث جرعة تشاؤمية فى وجه بشأن أن القبول فى كلية الشرطة لا بد له من وجود واسطة قوية، فيرد عليه زين بأنه عبد فقير إلى الله وهو واسطته.
وتبدأ مقصة حب بين ليلى وبين زين، وتؤكد لها وفاء عامر، بأنه يحبها، وتتمنى أن يكلل الله علاقتهما بالزواج، ويحاول منصور ابن عم زين، إقناع والده بالالتحاق بالكلية الحربية، ليصبح ضابطا فى جيش وطنه، وبعد محاولات عمه صالح القناوى، يقتنع والده الذى كان رافضا ذلك الأمر، بسبب الأرض ومن يراعيها.
ويلتقى زين بليلى، وتبدأ بسؤاله عن الكلية وما وصل إليه، ليخبرها بأنه ما زال لم يعرف هل قبل أم لا، بعد اجتياز اختبار القدرات.
وما يزال هتلر يواصل قهره على البسطاء، فيأخذ أرض الحج سيد دون رضاه، فيذهب الحج سيد بشكواه إلى الحج صالح القناوى، ثم يذهب معه ليقف على أرضه ويتيقن من صحة كلامه، ويحدد جلسة لهتلر ليعرف لماذا يفعل ذلك؟
وفى أثناء ما يمارس زين رياضة الجرى استعدادا منه لاختبار القدرات البدنية لكلية الشرطة، فإذا به يرى مجموعة من الأشخاص يشاهدون غريقا فى النيل، وأحدهم يقوم بالتصوير، فيسأله مداعبا “أنت تصطاد سمك بالتليفون” ليقول له أنه يصور غريقا على وشك الموت، لينهره زين ويقفز فى النيل لمحاولة إنقاذ العريق، ترى هل سينجح فى إنقاذه أم أنه سيغرق معه، هذا ما سنراه فى الحلقة القادمة.
