سرد الإعلامى أحمد الطاهرى الأحداث التى مرت بها مصر منذ نكسة عام 1967، وحتى تحقيق أبطال القوات المسلحة للنصر المجيد على العدو الإسرائيلى فى 6 أكتوبر عام 1973.
وقال الطاهرى، خلال برنامجه “المانيفستو”، المُذاع على موجات الراديو 9090، إن البطل الأسطورة إبراهيم الرفاعى قاد مجموعة من أشرس الضباط والصف والجنود هى المجموعة “39 قتال” والتى كانت مصدر رعب لإسرائيل، نظرًا لما حققته من نتائج مبهرة خلال حرب الاستنزاف.
وتحدث الإعلامى أحمد الطاهرى عن حائط الصواريخ الذى أنشأته القوات المسلحة والذى حمى عديد من الأبطال من نيران العدو، كما انتقل للحديث عن الأسطورة الجنرال الذهبى عبد المنعم رياض، حيث أكد أنه كان يعمل من الميدان لا من المكتب.
وأشار الطاهرى إلى أن الفريق محمد عبد المنعم رياض ولد عام 1919 فى قرية من ضواحى مدينة طنطا، بمحافظة الغربية، وكان والده عقيدًا فى الجيش المصرى.. وفى عام 1964 تعين رئيسًا لأركان القيادة العربية الموحدة، وفى عام 1966 ترقى إلى رتبة فريق، وفى مايو 1967 عيِّن قائدًا لمركز القيادة المتقدم فى الأردن، ثم قائدًا عامًا للجبهة الأردنية فى حرب 1967، ثم اختاره جمال عبد الناصر ليكون رئيسًا لأركان حرب القوات المسلحة بعد ثورة التصحيح التى قام بها عبد الناصر فى الجيش، حيث أدار حرب الاستنزاف بعقلية ماهرة.
وتابع: “عبد المنعم رياض كان موجود ًامع القوات وهم ينفذون إحدى العمليات الحربية يوم السبت 8 مارس، ثم ذهب ليطمئن عليها ويرى تطورات الهجوم يوم الأحد 9 مارس عام 1969، ثم ذهب إلى موقع رقم 6 والذى كبد إسرائيل خسائر فادحة إلا أن القوات الإسرائيلية أطلقت وابلًا من النيران وهو ما تسبب فى استشهاده.
