15 معلومة لا تعرفها عن “عيد الغطاس”
كتبت ماريان مجدى
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بعد غدا بعيد الغطاس، وهو إحياء لذكرى معمودية السيد المسيح بنهر الأردن على يد القديس يوحنا المعمدان.
ولـ”عيد الغطاس” طقوس دينية وشعبية متأصلة في مصر، ترصدها “بوابة وراديو الشباب نيوز” في السطور التالية:
1 – تعتبر الكنيسة القبطية، عيد الغطاس من الأعياد “السيدية” وهى الأعياد الخاصة بالسيد المسيح وعددها 15 عيدًا، 7منها تصنف أنها كبرى وهي بالترتيب “بشارة الملاك للسيدة العذراء بميلاده، الميلاد، الغطاس، أحد الشعانين (دخول المسيح أورشليم)، عيد القيامة، عيد الصعود، عيد حلول الروح القدس”، أما الأعياد السيدية الصغرى فهي “الختان، عُرس قانا الجليل، دخول المسيح الهيكل، خميس العهد، عيد أحد توما، دخول المسيح مصر، عيد التجلي، عيد الصليب”.
2 – تحتفل الكنيسة دائمًا بعيد الغطاس في موعد ثابت، بعد عيد الميلاد المجيد بـ12 يوما، لان عيد الميلاد يكون يوم 29 كيهك، ثم يأتى عيد الغطاس في 11 طوبة.
3 – يطلق عليه عيد (الأبيفانيا) Epiphany (إيبيفاني) وتعني “معمودية بالتغطيس” أو عيد الدنح أو عيد العماد.
4 – تطلق عليه الكنيسة “عيد الظهور الإلهي” لان طبقًا لما جاء في الانجيل، أن الروح القدس ظهر على المسيح أثناء عماده في نهر الأردن، على هيئة حمامة.
5 – اتخذت الكنيسة الاحتفال به من الرسل أنفسهم -الحواريين- بدليل ما جاء في أوامرهم وهو بنصه “فليكن عندكم جليلًا عيد الظهور الذي هو عيد الغطاس لأن الرب بدأ يظهر فيه لاهوته في المعمودية في الأردن من يوحنا واعملوه في يوم 6 (من الشهر العاشر العبرانيين 11 من الشهر الخامس (طوبة) للمصريين”.
6 – تعتبر الكنيسة الأرثوذكسية “التعميد بالتغطيس” أحد الخلافات البارزة مع الكنيسة الانجيلية التى لم تكن تقوم بالتعميد بالتغطيس سابقا.
7 – يصلى في “عيد الغطاس” طقس مميز لا يتكرر إلا 3 مرات سنويا، وهو صلاة اللقان، وتعنى فى المسيحية بـ “الاغتسال”، ولقان هى كلمة يونانية وتعني الإناء الذي يوضع فيه الماء للاغتسال منه.
8 – يقوم الكاهن “القسيس” برشم جبهة الرجال بعد الصلاة على مياه اللقان، كرمز للاغتسال من الخطية.
9 – يطلق على اليوم السابق لعيد الغطاس “برامون” وهو يعني استعدادا للعيد وهو خاص بعيدي الميلاد والغطاس فقط، ويصام للمساء ولا يؤكل فيه سمك ويصلى حسب الطقس السنوي الكنسي.
10 – يتناول الأقباط في عيد الغطاس، القلقاس، وهو يرمز للمعمودية، حيث يحتوي القلقاس على مادة سامة ومضرة للحنجرة، وهي المادة الهلامية، إلا أنها إذا اختلطت بالماء تحولت إلي مادة نافعة، مغذية، وتشبهه بذلك ” ماء المعمودية ” والتى من خلال تطهر الشخص من الخطية كما يتطهر “القلقاس” من مادته السامة بواسطة ماء الطهي كما أن القلقاس يدفن في الأرض ثم يصعد ليصير طعامًا، والمعمودية هي دفن أو موت وقيامة مع المسيح، كما يقول بولس الرسول وهو أحد تلاميذ المسيح، “مدفونين معه في المعمودية التي فهيا أقمتم أيضًا معه” (كو 2: 12) (رو 6: 4).
11 – يتناول الأقباط خلال عيد الغطاس “القصب” وذلك لانه نبات ينمو في الاماكن الحارة ،ويشبهه فى ذلك بأن حرارة الروح يجعل الانسان ينمو فى القامة الروحية ويرتفع باستقامة كاستقامة هذا النبات كما أنه ينقسم الى عقلات وكل عقلة هى فضيلة اكتسبها فى كل مرحلة عمرية حتى نصل الى العلو، فالقصب قلبه ابيض وحلو الطعم فمستقيم القلب ينبع من قلبه الحلاوة وكل المشتهيات، كما أن القصب يذكرهم بضرورة العلو فى القامة الروحية وافراز الحلاوة من قلوب بيضاء نقيه،تعتصر من اجل الاخرين فتعطى شبعا.
12 – تحتفل الكنيسة بعيد الغطاس المجيد لثلاثة أيام من 11 – 12 – 13 طوبة (عيد عرس قانا الجليل)، وتؤدى فيها الصلوات بالطقس الفرايحي ويمنع فيها الصوم الانقطاعي.
13 – يحرص بطريرك الكرازة المرقسية “بابا الأقباط” على صلاة عيد الغطاس بالكاتدرائية المرقسية بالإسكندرية، لانها كانت المقر الأول للبطريركية قبل نقله إلى القاهرة.
14 – عيد الغطاس يرمز له في الوقت الحالي بالمعمودية “بالتغطيس”، وهى شرط أساسي ليصبح الإنسان مسيحيا، حسب معتقد الكنيسة الأرثوذكسية والكاثوليكية.
15 – كان المسيحيون الأوائل يتم تعميدهم فقط في عيد الغطاس، ليصبحوا مسيحيين، ولكن حاليا يتم التعميد في اى يوم.