تفقد المهندس كامل الوزير، وزير النقل، يرافقه الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، اليوم السبت، أعمال تنفيذ المحطة متعددة الأغراض على الأرصفة من 62-55 بميناء الإسكندرية.
وقال الوزير خلال الجولة، إن المحطة متعددة الأغراض تعتبر من أهم المشروعات التى تنفذها الوزارة فى مجال النقل البحرى، حيث سيساهم المشروع فى رفع تصنيف ميناء الإسكندرية.
وأضاف وزير النقل، أن المشروع سيساهم فى استقبال الميناء للسفن ذات الحمولات الكبيرة نظرا لتعميق الممر الملاحى فضلا عن زيادة كبيرة فى حركة تداول البضائع المحواة.
وأشار إلى أن إنشاء المحطة متعددة الأغراض سوف يعزز دور ميناء الإسكندرية ليكون بوابة عبور تجارة أوروبا نحو إفريقيا والعكس، وأحد الروافد الرئيسية للمحطة اللوجيستية المزمع إنشائها خلف الميناء.
وأوضح أن المحطة تعتبر أحد عناصر المخطط الشامل للموانئ المصرية البحرية الذى قاربت الدراسة الخاصة به على الانتهاء، والذى يهدف إلى تحويل مصر إلى مركز عالمى للطاقة والتجارة واللوجستيات على المستويات الإقليمية والإفريقية والعالمية.
وعقد وزير النقل اجتماعا موسعا عقب الجولة مع رؤساء الشركات المنفذة للمشروع وأعضاء مجلس إدارة شركة المجموعة المصرية للمحطات متعددة الأغراض.
واستعرض الوزير خلال الاجتماع خطوات ومراحل تنفيذ المشروع، والتدفقات النقدية المطلوبة خلال العامين القادمين لتغطية تكاليف إنشاء البنية التحتية للمحطة.
ووجه الفريق كامل الوزير بضرورة الالتزام بالتوقيتات المحددة للتنفيذ- 24 شهرا- لتكون المحطة جاهزة لاستقبال السفن ذات الأحجام الكبيرة فى مطلع عام 2022، مؤكدا على ضرورة قيام هيئة الميناء بكافة التسهيلات الممكنة لإنجاح المشروع فى الوقت المحدد بالتعاون مع كافة أجهزة الدولة.
ويبلغ إجمالى أطوال أرصفة المحطة متعددة الأغراض 2450 مترا، وتشمل ساحات تداول نصف مليون متر2، وتستطيع استقبال من 6-7 سفن فى نفس الوقت، وتداول من 12 إلى 15 مليون طن بضائع سنويا.
