وأفاد موقع سكاى نيوز، بأن العلماء يراهنون على علاج من “السترويد”، مؤكدين أنه سيكون له دور كبير فى مكافحة وباء كوفيد-19، الذى أصاب أكثر من 8 ملايين شخص فى مختلف أنحاء العالم.
والسترويد عبارة عن مركبات كيميائية يجرى تصنيعها حتى تؤدى دورا شبيها بالهرمونات الطبيعية، ويتم اللجوء إليها لأجل علاج عدد من الاضطرابات الصحية.
وأدى هذا العقار الذى يحمل اسم “ديكساميثازون” (dexamethasone) إلى خفض معدل الوفيات بواقع الثلث وسط مرضى تم وضعهم تحت جهاز التنفس الاصطناعى.
فضلا عن ذلك، أدى استخدام هذا الدواء إلى انخفاض نسبة وفيات كورونا بـ20%، خاصة المصابين الذين يحتاجون إلى الأوكسجين من جراء الفيروس الذى ظهر فى الصين، أواخر العام الماضى، ثم تحول إلى جائحة عالمية.
ويقول الباحثون إن العقار قادر على أن ينقذ عددا يتراوح بين 4 آلاف و5 آلاف شخص ببريطانيا، لو تم استخدامه فى مرحلة مبكرة من انتشار الوباء.
وقال الباحث فى جامعة أوكسفورد، مارتن لاندراى، وهو أحد من شاركوا فى تجربة العقار، إن النتائج أكدت نجاعة الدواء المعروف بسعره المنخفض.
وأضاف أن هذا العقار هو الدواء الوحيد الذى أكد فعاليته حتى الآن فى خفض عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد.
وفى وقت سابق، أبرمت شركة “أسترا زينيكا” اتفاقا لأجل تزويد العالم بما يقارب مليارى جرعة من اللقاح المحتمل.
يشار إلى أن ديكساميثازون، إحدى مشتقات الكورتيزون ومتاح فى مصر تحت عدة مسميات، وسعر الأمبول الواحد يبدأ من 3 جنيهات ونصف.
