ثقافه وفن

مفاجأة .. المسرح الصيني : “سيتم مسح بصمات تامر حسني”

متابعه زهره عراقى

في ذكرى ميلاده| لماذ يُضيف تامر حسني إلى نجاحه «نجومية مزيّفة»؟

بحلول اليوم يكون الفنان تامر حسني قد أتم عامه الأربعين، استطاع في الثلث الأخير خلال تلك المسيرة أن يحجز لنفسه مقعدًا هامًا في مصاف النجوم الكبار، منذ أن بدأ مسيرته الغنائية من خلال المنتج نصر محروس، الذي مهد له الطريق في البداية باستغلال موهبة تامر في كتابة الشعر، وتقديمها لأشهر مطربي شركة «فري ميوزك» وقتها، بهاء سلطان، وشيرين، وغيرهما، وبعدها ظهر تامر في كليب «قوم أقف» لبهاء، قبل أن يعزم نصر النية لإطلاق نجم تامر في سوق الغناء المصري.

نجاح تامر في مجال الغناء، أهله لخوض تجربة التمثيل سواء سينمائيًا: «حالة حب، سيد العاطفي، عمر وسلمى، نور عيني، أهواك، وتصبح على خير»، ودراميًا: «آدم، وفرق توقيت»، وحالف أغلبها التوفيق والنجاح الجماهيري، لكن يبدو أن ذلك النجاح لم يرُق له، لذا رأى أنه من الضروري إضافة نجاحات إضافية، حتى لو كانت غير حقيقية، وتعرضه للانتقادات.

تكريم وهمي في المسرح الصيني

ما إن تم ترويج الصور الخاصة بتامر حسني وهو يضع يديه في قاعة إسمنتية على غرار كبار نجوم هوليود، بالمسرح الصيني بولايات المتحدة الأمريكية، حتى انهالت عليه الاتهامات بالتزوير وعدم تصديق تلك الدعايا الزائفة، وتأكد «فبركة» ذلك التكريم، عندما بحث البعض في كواليس الحكاية، وعرف الجميع أن المسرح الصيني لم يسعَ إطلاقًا لتكريم تامر، ولكن من فعل ذلك كانت مجلة «enigma»، وهي مجلة ناطقة بالإنجليزية ومقرها القاهرة، مهمتها تنظيم حفلات المطربين العرب في أمريكا، نفس الشيء فعلته مع تامر، حين استأجرت قاعة بالمسرح لعرض أحدث أفلامه «تصبح على خير».
 

 
وحسمًا لهذا الجدل، أصدر المسرح الصيني بهوليود أمس، الأربعاء بيانًا، جاء فيه: «ونود التوضيح أن احتفالية تامر حسني ليست فعل مستقل بذاته، فنحن دائمًا ما نجعل مشاهير وشخصيات خيالية وحيوانات شهيرة تضع بصمات يديها وقدميها عندنا، لمجرد الترويج لأعمال فنية خاصة بهم، ولكننا نزيلها بعد انتهاء احتفالياتهم، واحتفالية بصمات تامر حسني تندرج تحت هذا البند، والذي وضع بصماته لأغراض ترويجية فقط، ولن يتم الاحتفاظ بها في فناء المسرح».

تأجير معجبات في حفلاته

لا أحد يُنكر شعبية تامر حسني التي أغلبها من الجنس اللطيف، إلا أن تامر نفسه يريد أكثر، عن طريق تأجير معجبات «مهووسات»، يظهرن بحفلاته ويقمن بأفعال جنونية، تهيج الأخريات، وهو ما صرح به مصفف الشعر اللبناني جو رعد، في تغريدة شهيرة له، وذكر بها اسم الشاب المسئول عن جلب الفتيات.
شائعة تأجير المعجبات كانت تطال تامر حسني منذ ظهوره في البدايات بحفلاته في مصر، إلا أن ما فعله جو رعد جعل ذلك الاتهام أكثر انتشارًا، عملًا بمقولة: «مفيش دخان من غير نار».
 
 
منافسة مفتعلة مع عمرو دياب
منذ ظهور تامر حسني وهو يضع نفسه في منافسة مع عمرو دياب، وهو ما يرفضه جمهور «الهضبة»، ثم يشعر تامر بتلك الكراهية الصوبة نحوه من جمهور عمور الكبير، فيأخذ خطوة للخلف، من خلال تصريحه في لقاءاته التليفيزيونية أن عمرو  ليس له منافس، أو يغني واحدة من أغنياته الشهيرة.
لكن الحقيقة، هي أن تامر هو من يزيد النار اشتعالًا بتصريحاته التي ترمي على عمرو، مثلما تفعل هذه الأيام المطربة شيرين، واحدة من هذه التصريحات، المثيرة للجدل، عندما تحدث تامر عن فكرة «الديو» مع مطربين عالميين، وقال فيها ما معناه، أنه هو وحده القادر على جذب مطربين عالميين لتقديم دويتو معهم، وأن السبب في ذلك كونه شابًا ويصل لطبقة لأكبر شريحة من الجمهور.
 

بوابة الشباب نيوز

جاء إطلاق بوابة الشباب نيوز على الانترنت ليكون وسيلة لمعرفة الاخبار اول باول، ويمثل إضافة قوية في الفضاء الالكتروني، وجاءت انطلاقة الموقع من مصر من قلب الاحداث ليهتم بالثورات العربية والمشاكل السياسية ويغطى الفعاليات الاقتصادية والرياضية ويواكب علوم التكنولوجيا ويغطي اخبار المرآة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى