مصدر أمنى: حركة التنقلات استجابت لرغبات 1800 ضابط
أكد مصدر أمنى رفيع المستوى بوزارة الداخلية، أن حركة التنقلات والترقيات التى اعتمدها اللواء مجدى عبد الغفار، وزير الداخلية، اليوم السبت، والخاصة بجميع الضباط بمديريات الأمن والإدارات العامة والمصالح، راعت رغبات الضباط وظروفهم الصحية والاجتماعية.
وقال المصدر الأمنى، فى تصريح، إن الحركة راعت هذا العام رغبات الضباط ومواقعهم الجغرافية، وكذلك الحالات الإنسانية والاجتماعية، مشيرًا إلى أنه تم نقل أكثر من 1800 ضابط إلى مواقع جديدة وفقًا لرغباتهم.
وكشف المصدر الأمنى، النقاب عن أن الحركة راعت أيضًا تدعيم أمن شمال سيناء بعدد من أكفأ القيادات والضباط الحاصلين على أحدث التدريبات لمواجهة كافة أشكال الأنشطة الإرهابية والإجرامية، لافتًا إلى أنه تم تدعيم قطاع الأمن الوطني بمجموعة من الضباط الأكفاء لمواصلة النجاحات المتحققة على أرض الواقع فى مجال مكافحة الإرهاب، خاصة الضربات الاستباقية التى وضع نهجها وزير الداخلية، منذ أن تولى مهام منصبه، وكان لها أثر إيجابى فى تقويض الإرهاب وإحباط مؤامراته الخسيسة، فضلا عن تدعيم قطاع التدريب، لما توليه الوزارة من أهمية كبيرة لرفع معدلات الأداء الأمنى بشكل مستمر وفقًا للتحديات الراهنة.
وأضاف أن الحركة شهدت أيضًا تدعيم قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المنوط به مكافحة الجريمة الإلكترونية بالكفاءات الشابة من الضباط، بعد أن أثبتت التجربة الشابة التى بدأها وزير الداخلية العام الماضي نجاحها فى تولى شباب الضباط لذلك القطاع، وهو ما أتى بثماره بالفعل من خلال السيطرة على أكثر من 120 صفحة إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعى تحرض على العنف والإرهاب، وضبط نحو 540 قضية ابتزاز ونصب عبر شبكة الإنترنت، بالإضافة إلى تدعيم قطاع حقوق الإنسان بعدد وافر من الضباط، نظرًا لما يوليه وزير الداخلية من أهمية قصوى لذلك القطاع ودوره فى توطيد أواصر الثقة بين المواطن ورجل الشرطة.
وأوضح أن الحركة العامة لترقيات وتنقلات ضباط الشرطة اعتمدت هذا العام على تقييم أداء الضباط من خلال حجم العطاء والإنجاز والإخلاص فى العمل، وصارت على ذات النهج الذى بدأه وزير الداخلية منذ توليه مهام منصبه، بالإبقاء على الكفاءات فقط.
وأكد المصدر، أن وزير الداخلية، يحرص دائمًا على اختيار القيادة المناسبة فى المكان المناسب، لضمان الوصول بمعدلات الأداء إلى المستويات القياسية، وهو ما يدفعه إلى إجراء تغييرات فى مختلف مستويات القيادة بالوزارة على مدار العام، دون الحاجة لانتظار الحركة العامة، وهو ما انعكس إيجابيًا على معدلات الأداء الأمنى بشهادة الجميع، وفى مقدمتهم المواطن الذى تبدل شعوره من الخوف إلى الأمان والشعور بالثقة فى أجهزته الأمنية.