وقالت النائبة إن زراعة النخيل، ثروة قومية، تساهم فى إنتاج التمور وعسل البلح وبعض المنتجات الأخرى أيضًا، فضلًا عن المميزات التى يقدمها زراعة النخيل للأراضى الزراعية من تثبيت للتربة على الطرق والجسور وحواف الترع والمصارف، إلا أنه مؤخرا انتشر مرض “سوسة النخيل الحمراء”، بما سبب ضررا بالغا للنخيل.
وأكدت أنه رغم خطر السوسة الحمراء يرتب فقدان كميات كبيرة من الإنتاج المصرى للتمور مما يتسبب فى خسائر فادحة للمزارعين تصل إلى حد فقدان 40% من إنتاج النخيل فى مصر إلا أن وزارة الزراعة والمجلس القومى للبحوث لم يسرعا فى توفير المبيدات الخاصة بمواجهة هذا المرض.
وأوضحت: أضرار “سوسة النخيل الحمراء” تتمثل فى تغذيتها على المكونات الداخلية لشجرة النخيل، وبالتالى فى حالة إهمالها لفترة طويلة تصل لمدة عام أو عامين قد ينتج عنها موت النخلة أو سقوطها فى أى وقت.
وطالبت بضرورة تكثيف جهود وزارة الزراعة فى مواجهة هذا المرض وتوفير المبيدات الخاصة به وتوعية المزارعين إلى آليات كشفه مبكرا.
