انتقدت مايسة عطوة، وكيل لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، لجوء بعض المدارس الدولية والخاصة، إلى طلب استمارة قبول “أبليكشن” من الطلبة قبل الالتحاق بها.
وقالت عطوة، إن “الأبليكيشن” الذي تطلبه المدارس الخاصة والدولية، ليس له قيمة ولا يعول عليه ضمن اوراق القبول من عدمه، بل هو مجرد وسيلة تستنزف جيوب أولياء الأمور.
وأشارت إلى أن المدارس تستخدمها لتحقيق عائد مادي، حيث يتراوح سعرها بين 500 و1000 جنيه، وأكثر من ذلك حسب نوع المدرسة، بالإضافة إلى الزيادات في المصروفات تحت مسميات مختلفة تدفع اجباريا على مصاريف المدرسة هروبا من المسائلة القانونية او الوزارية.
وأكدت أنه يتم اختبار التلميذ وكذا أولياء الأمور دون أي فائدة من أجل الحصول على الأموال فقط، بل وأن المدارس ترفض رد ثمن الاستمارة في حالة عدم قبول التلميذ، إضافة إلى عدم ذكر سبب الرفض.
ونوهت إلى أنه لا توجد رقابة على المدارس الخاصة والدولية، ما أدى إلى استغلال أولياء الأمور واستنزاف أموالهم، كما أن المقابلة التي تتم من قبل المدارس الخاصة غير لائقة، حيث تقوم المدرسة بعمل كشف هيئة للأسرة وتوجيه أسئلة عن الحياة الشخصية وعن الأمور المالية لأولياء الأمور.
وطالبت وزارة التربية والتعليم بضرورة وضع رقابة على هذه المدارس لرفع المعاناة التي يتعرض لها أولياء الأمور، وكذلك إلغاء “الأبليكيشن” لأنه يعتبر وسيلة استغلال.
