عقدت حملة “كلنا معاك من أجل مصر”، المطالبة بترشح الرئيس عبدالفتاح السيسى لفترة رئاسية ثانية، اليوم الأربعاء، مؤتمرًا جماهيريًا موسعًا، بإستاد بتروسبورت، لإعلان دعم الرئيس السيسى وكشف عدد التوكيلات التى تم تجميعها من المواطنين.
بدأ الحفل بعزف السلام الوطنى، والوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء الوطن، وسط حضور عدد من أعضاء مجلس النواب ورؤساء الأحزاب السياسية والفنانين، على رأسهم الدكتور محمد منظور منسق عام الحملة، والنائب سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، والنائب مصطفى بكرى، والمهندس موسى مصطفى موسى رئيس حزب الغد، والفنان محمد فؤاد، والدكتور صلاح حسب الله، المتحدث الرسمى لإئتلاف دعم مصر.
وقال الدكتور محمد منظور، المنسق العام للحملة، ورئيس جمعية من أجل مصر:”نقف جميعًا خلف الرئيس صفًا واحدًا من أجل مصر، ونجتمع فى وقت يدفع الرجال فيه أرواحهم فداء للوطن، لنعلن أننا لم ولن نتخلى عن مسيرة الإصلاح وعن دعمنا للرئيس السيسى الذى انتشل البلاد من السقوط ووصل بها لبر الأمان”.
وأوضح منظور، خلال كلمته، أن مصر تواجه حملة شرسة لإثناء مؤسساتها عن استكمال ما بدأته من مسيرة وطنية للارتقاء بالوطن وأهله، مشيرًا إلى أن المصريين على قلب رجل واحد ولن تثنيهم تلك المحاولات، لأن الإرهاب الذى لا يفرق بين مسلم ومسيحى هو عدوهم الأوحد.
وقال منسق الحملة: “جموع الشعب تجتمع هنا اليوم لنرسل رسالة للعالم أجمع بأن الشعب المصرى كله يقف خلف القيادة السياسية ويثق فى خطواتها الإصلاحية”.
وقال محمد هيبة، الأمين العام للحملة، إن لقاء اليوم ضمن سلسلة لقاءات تنظمها الحملة بجميع المحافظات لتعريف الناس بحجم الإنجازات والنجاحات التى حققتها القيادة السياسية الحالية، وتوعيتهم بالتحديات التى تحاك للوطن، مشيرا إلى أن مصر كانت تعانى الكثير من الإهمال والفتن ومشاكل لا حصر ولا عدد لها يعيشها المواطن، ولكن بعد تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى نجح فى مواجهة كل هذه الأزمات وإيجاد حلول عملية لها.
وأضاف هيبة، خلال كلمته بالمؤتمر، أن الحملة تمكنت من الحصول على نحو 11 مليون استمارة تؤيد السيسى لولاية ثانية وأنها مستمرة فى جمع التوقيعات حتى إعلان الرئيس ترشحه رسميًا للرئاسة.
وطالب المؤتمر، بضرورة المشاركة وبكثافة فى الانتخابات الرئاسية القادمة والوقوف خلف الرئيس السيسى ودعمه لفترة رئاسية ثانية، وتفويت الفرصة على المتربصين وأصحاب الأجندات الخاصة لتنفيذ أطماعهم على حساب الوطن.
