كشف مصدر أمني، بأن حركة تنقلات الشرطة السنوية لعام 2017 والتي سيتم الإعلان عنها اليوم الخميس أو السبت على أقصى تقدير، راعت الأقدمية والكفاءة للضباط، فضلاً عن مراعاة البعد الإنساني والإجتماعي.
وأكد المصدر، إنه تم الانتهاء من الحركة ومن المقرر الإعلان عنها خلال ما تبقى من شهر يوليو الجارى، لتنفيذها قبل بداية أغسطس.
وتسمح وزارة الداخلية، للضباط بتقديم التماسات، حيث يتم فحصها والرد عليهم من خلال شئون ضباط الشرطة.
وتشير ملامح الحركة إلى أنه تم تجديد الثقة فى عدد من مساعدى وزير الداخلية، أبرزهم اللواء محمود شعراوى مساعد وزير الداخلية للأمن الوطنى، وذلك بسبب الضربات الأمنية المتلاحقة التى حققها الجهاز فى غضون الأشهر الماضية، خاصة فيما يتعلق بملاحقة عناصر حركة “حسم الإرهابية” وضبط عدد كبير من عناصرها ومقتل آخرين فى مواجهات مع الأمن، ونجاح الجهاز فى كشف غموض العديد من الحوادث الإرهابية أبرزها استهداف كنيستى مارجرجس فى طنطا ومارمرقس فى الإسكندرية وتحديد هوية الانتحاريين منفذى الحادثين، وضبط المحرضين على هذه الحوادث ومن جهز الانتحاريين.
وتؤكد ملامح حركة تنقلات الداخلية، تجديد الثقة أيضاً فى اللواء جمال عبد البارى مساعدًا للوزير للأمن العام، خاصة فى ظل تفكيك البؤر الإجرامية واقتحام البلابيش فى سوهاج، وعدد من البؤر الأخرى بقنا وأسيوط، وجمع السلاح، وتجديد الثقة فى اللواء محمد هشام عباس مساعدًا للوزير للأمن المركزى، للمشاركة فى المداهمات الأمنية وقدرة القطاع على تدريب وتأهيل ضباط العمليات الخاصة للمشاركة فى جميع الاقتحامات الأمنية، فضلاً عن تجديد الثقة فى اللواء طارق عطية مساعد وزير الداخلية لشئون الإعلام، لإدارته الملف الأخطر “الإعلام” بجداره خلال الفترة الماضية، وسرعة تداول المعلومات وقطع الطريق على مروجي الشائعات والمساهمة في التواصل بين الشرطة والشعب بشكل سليم، والإبقاء على اللواء محمد يوسف مساعداً للوزير لقطاع حقوق الإنسان، لاستكمال منظومة ترسيخ قيم حقوق الإنسان بالوزارة والمبادرات الإنسانية التى أطلقها القطاع مؤخرًا.
