غياب نبيلة مكرم عن مؤتمر المصريين بالخارج يؤجل مشروعات ومبادرات دعم الاقتصاد
تسببت وزيرة الهجرة نبيلة مكرم عبد الشهيد في حالة من الغضب بين المصريين في الخارج بعد تجاهلها حضور مؤتمر التجمع الوطني للمصريين بالخارج الذي نظمه الاتحاد العالمي لبيت العائلة المصرية وضم نحو20 جالية مصرية حول العالم, حضروا جميعا لإعلان دعمهم للاقتصاد الوطني وعرض العديد من المشروعات علي الوزيرة خلال المؤتمر بصفتها المختصة بشئون المصريين بالخارج.
وكشف كل من المهندس عبد الجليل دويب خبير التنمية المستدامة بهولندا والدكتور محمود السلاموني عضو مجلس رئاسي بيت العائلة المصرية بهولندا في تصريحاتهما الصحفيه أن لديهما مشروعا قوميا متكاملا لإعادة هيكلة وتخطيط وتطوير القرية المصرية لحل مشكلة الأسعار والفقر وتحقيق التنمية المستدامة.
وقال دويب: إن المشروع يشمل إعادة هيكلة وتخطيط القري بعنوان وظيفتك جنب بيتك, وهو قائم علي إنشاء5 مصانع متوسطة كثيفة العمالة اليدوية في كل قرية ومدينة تخلق600 فرصة عمل في القرية الواحدة, علي أن تبدأ المشروعات فورا ومن الآن ولمدة5 سنوات.
وأضاف أن المشروع سيحقق خلال تلك المدة إنشاء نحو25 ألف مصنع لجميع المنتجات المستوردة والمستهلكة محليا وقابلة للتصدير, ويخلق3 ملايين فرصة عمل مباشرة ودخل شهري لكل قرية مليون جنيه ويعادل12 مليون جنيه سنويا وهو ما لا تحققها1000 فدان سنويا في القرية.
من جانبه أكد صالح فرهود, عضو مجلس رئاسي بيت العائلة المصرية بفرنسا, في تصريحات صحفيه, أن لديه مشروعا لإعادة تدوير المخلفات الورقية لإنتاج ورق الكرتون المستخدم في العديد من الصناعات كالكراتين والأكياس الورقية برأس مال قدره300 مليون جنيه, يوفر1500 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للمصريين بالداخل والخارج.
وقال إن الصناعات الورقية سلعة إستراتيجية لما بها من نسبة عجز في السوق المصرية بنسبة40% لذا نعمل جاهدين علي مشروع إعادة تدوير المخلفات الورقية الذي يستهدف القضاء علي نسبة من العجز في سوق الورق في مصر وفتح أسواق خارجية في10 دول لمنتجاتنا خارج مصر ورفع اسم مصر عالميا في الداخل والخارج.
وأضاف: نملك دراسات جدوي واقعية لمجموعة من المشاريع نأمل أن تكون دفعة للاقتصاد المصري ليكون شعار المصريين بالخارج في الفترة القادمة أفعال تنفذ علي أرض الواقع وليست مجرد شعارات واهية.
وقال محمود عشيش, عضو مجلس رئاسي بيت العائلة المصرية بالكويت, في تصريحات صحفيهأمس, إن لديه فكرة بمبادرة كان من المقرر طرحها يوم المؤتمر ولكن الوزيرة لم تحضر رغم دعوتها وإقامة المؤتمر تحت رعايتها.