غدًا.. انتفاضة برلمانية للمرة الثانية خلال 20 عامًا
جلسة طارئة يعقدها مجلس النواب، غدا، هى الثانية من نوعها خلال العقدين الماضيين، حيث كانت آخر جلسة طارئة للبرلمان، فى فبراير 2012، حينما ناقش البرلمان ملابسات مقتل 74 مشجعًا عقب مباراة لكرة القدم فى بورسعيد، ولم يسبقها جلسة طارئة منذ برلمان 2000.
وكان الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، قد قرر دعوة المجلس للانعقاد لجلسة عامة غدا الإثنين، قبل الجلسة المحددة لانعقاده سلفًا، عملاً بحكم الفقرة الأخيرة من المادة 277 من اللائحة الداخلية للمجلس.
وجاء سبب انعقاد الجلسة، كما أعلن فى بيان صادر عن البرلمان لنظر مشروع قانون بشأن تعديل بعض أحكام القانون رقم 7 لسنة 2010 بإصدار قانون تنظيم الأنشطة النووية والإشعاعية ومشروعات القوانين المرتبطة به، والتى يتطلب الأمر مناقشتها بصفة عاجلة.
فيما أعلن وكيل أول مجلس النواب النائب السيد محمود الشريف، أن البرلمان سيعقد جلسة طارئة غدا الإثنين لمناقشة تداعيات الحادث الإرهابى الغاشم، الذى وقع الجمعة الماضية ببئر العبد بمحافظة شمال سيناء.
وأوضح أن الجلسة الطارئة، ستشهد إعلان تأييد مجلس النواب للقيادة السياسية فى خطواتها نحو دحر الإرهاب والتأكيد على أن الأمن القومى المصرى يسبق كل شىء.
وكان مجلس النواب، قد أكد فى بيان له عقب الحادث الغاشم، أن إرادة هذا الشعب لا يقيدها قيد ولا يغيب شمسه المضللون المفسدون فى الأرض الذين ستذهب ريحهم بإذن الله إلى غير رجعة، وستظل بيوت الله آمنه، وسيظل الآذان يرفع وأجراس الكنائس تقرع.