متابعات
عقيل : الاختفاء القسري جريمه بشعه يجب التصدي لها و تجرمها المواثيق و القوانين
ماعت تكثف جهودها للعمل على قضيه الاختفاء القسري في مجلس حقوق الانسان بجنيف
قامت مؤسسه ماعت للسلام و التحالف الدولي للسلام و التنميه بتكثيف جهودهم في العمل على قضيه الاختفاء القسري خلال مشاركتهم في الدوره ٣٩ لمجلس حقوق الانسان. حيث قامت ماعت بالمشاركه في الحوار التفاعلي مع المقرر الخاص بالاختفاء القسري و الخبير المستقل بالاحتجاز التعسفي بالاضافه الى حضور عده فعاليات جانبيه تناقش هذا النوع من الانتهاكات .هذا و قد عقد الوفد اجتماعات على هامش الدوره مع الخبراء المختصين بهذه القضيه فاجتمع مع عضوه الفريق العامل المعني بالاختفاء القسري و اجتماع اخر مع السكرتير العام للجنه الاختفاء القسري .
و على رأس جهود ماعت قدمت تقرير بعنوان ” مخاطر توظيف جماعه الاخوان المسلمين في مصر لادعائات الاختفاء القسري و اثر ذلك على دعم الارهاب و ضياع حق الضحايا الحقيقين”. يوضح التقرير اولا تجريم الاختفاء القسري على المستوى الوطني و الدولي و ما تروجه جماعه الاخوان من معلومات كاذبه عن تعرض ارهابين للاختفاء القسري و هذا ما يعتبر سوء استغلال للاليات الحقوقيه لحمايه التنظيمات الارهابيه .
ولذلك طالبت مؤسسه ماعت عدم السماح بتوظيف الآليات الحقوقية الدولية في صراع سياسي بين جماعات تتعاطف مع الإرهاب من جانب والسلطة السياسية الشرعية من جانب آخر .
وجهت مطلب ثاني خاص بالدول التي تدعم جماعة الإخوان بالكف عن توفير منابر إعلامية تحريضية ، تروج من خلالها لتعرض إرهابيين للاختفاء القسري ، وتتبني خطاب كراهية واضح ، وتبرير لعمليات العنف والقتل. وفي نهايه التقرير دعت الحكومة المصرية لتبني تعديلات تشريعية في قانون العقوبات لتعريف وتجريم الاختفاء القسري.