ردود فعل واسعة، فى الوسط الفنى اللبنانى، بعد تقديم سعد الحريرى استقالته من رئاسة الحكومة اللبناية، حيث عبر عدد من الفنانين اللبنانيين، عن حزنهم الشديد، بعد ذلك القرار المفاجئ، وأبدوا قلقهم البالغ على مستقبل لبنان.
ونشر الفنان راغب علامة، تعليقًا صادمًا عقب إعلان سعد الحريرى الاستقالة من رئاسة الحكومة اللبنانية، عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”، قال فيه: “الله يستر.. حماك الله يا وطنى”.
بينما عبَر الإعلامى اللبنانى “نيشان”، عن مخاوفه على مستقبل بلاده لبنان، عقب استقالة سعد الحريرى، رئيس الحكومة اللبنانية.
وكتب “نيشان” على حسابه الخاص على موقع “تويتر”: “مستقبل لبنان أمانة بِيَد الله، أرفق يارب، استقالة الحريرى.
وأعلنت المطربة اللبنانية “إليسا” عن عودتها من باريس، اليوم السبت، بعد مشاركتها فى إحدى الحفلات، التى أقيمت على مسرح الأوليمبيا، فى أعقاب إعلان رئيس الوزراء اللبنانى سعد الحريرى استقالته.
وقالت إليسا فى تغريدة عبر حسابها الشخصى، على موقع التواصل الاجتماعى “تويتر”: “أعود للدولة التى يقتلنى عدم استقرارها، صلوا من أجل لبنان، لأن ذلك الشىء الوحيد، الذى يمكننا فعله”.
كان سعد الحريرى، رئيس الحكومة اللبنانية، قد أعلن عن استقالته اليوم، وقال الحريرى، فى كلمة ألقاها من السعودية، إن “إيران لا تحل فى مكان إلا وتزرع فيه الفتن والدمار والخراب.. ويشهد على ذلك تدخلاتها فى البلاد العربية فى لبنان وسوريا والعراق واليمن والبحرين.. فما “يدفع إيران لذلك حقد دفين على الأمة العربية.”
وهاجم “الحريرى” فى استقالته المتلفزة، اليوم، إيران وحزب الله بعنف، معتبراً أن الأجواء الحالية فى لبنان تشبه الأجواء، التى سبقت اغتيال والده رفيق الحريرى.
وأضاف الحريرى، موجها حديثه إلى حزب الله، “للأسف وجدت من أبنائنا من يضع يده فى يدها، وهى تسعى لخطف لبنان من محيطه العربى والدولى بما يمثله من قيم ومثل”، مشيرا إلى أن حزب الله فرض أمرا واقعا فى لبنان بقوة السلاح بزعم أنه سلاح مقاومة.
واستطرد بالقول “أريد أن أقول لإيران واتباعها أنهم خاسرون، وستقطع الأيادي التي امتدت إلى الدول العربية بالسوء وسيرتد الشر إلى أهله.”
وتابع: لقد عاهدت الشعب اللبنانى على السعى لوحدة اللبنانيين وإنهاء الانقسام السياسي واستعادة سيادته وترسيخ مبدأ النأى بالنفس، وقد لقيت فى سبيل ذلك أذى كثيرا، وترفعت عن الرد فى سبيل لبنان والشعب اللبنانى، ومع ذلك لم يزد ذلك إلا تدخلا من إيران.
ولفت إلى أن هناك “حالة إحباط وتشرذم وانقسامات وتغليب المصالح الخاصة على العامة وتكوين عداوات ليس لنا طائل من وراءها”، مضيفا “نعيش أجواء شبيهة بالأجواء التى سادت قبل اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريرى وقد لمست ما يحاك فى الخفاء لاستهداف حياتى”.
