استمرارًا لحالة العداء التى يكنها حمدين صباحى للدولة المصرية، يحاول “قائد تيار الأشرار” إلى عقد صفقة مع بعض التكتلات السياسية بحثًا عن شعبية فشل فى الحصول عليها فى عدة مناسبات سابقة.
الصفقة المشبوهة
على خطى “التيار المدنى”، الذى يقوده حمدين صباحى، أعلن تكتل “25-30” البرلمانى أنه لم يتم منح أى تزكيات لأى مرشح رئاسى من جانبهم، بخلاف الحقيقة، حيث أعلن النائب يوسف القعيد، عضو التكتل، أنه وقع على استمارة تزكية الرئيس عبدالفتاح السيسى للترشيح لفترة رئاسية ثانية.
وهاجم التكتل، فى بيان له، الإجراءات الحالية للانتخابات واعتبرها أن القواعد المسبقة للانتخابات شهدت تراجعًا وتغلق أبواب الأمل، وهو ما دفع عددًا من المحامين لرفع دعوى قضائية تتهم أعضاء تكتل “25-30” بالتطاول على الدولة المصرية ومحاولتهم قلب نظام الحكم.
ارتمى تكتل “25-30” فى أحضان تحلف “قوى الشر”، الذى يقوده حمدين صباحى بتوجيهات من قيادات إخوانية هاربة، غير القادر على إصدار بيان يقنع به أتباعه قبل أعداءه، ولكن بيان التكتل البرلمانى –نسخة من بيان القوى المدنية الذى صدر قبله بأيام- كشف أن هناك مجموعة من النواب تعمل على تعطيل الإجراءات الدستورية، وهو ما حذر منه الرئيس عبدالفتاح السيسى خلال الاحتفال بحقل ظهر بأن: “الدولة لا تبنى بالكلام إنما بالجهد والتعب”.
انتفاضة المحامين
انتفض المحامون ضد تكتل “25-30” بعدد من البلاغات التى تم تقديمها للنائب العام تتهم فيها التكتل بالتحريض على الدولة ومحاولة الانقلاب على الدستور وإثارة الرأى العام والتشويه المتعمد للإضرار بالأمن والاقتصاد القومى وزعزعة أمن واستقرار البلاد.
رفض برلمانى
رفض عدد من النواب بيان التكتل، مؤكدين أنه أعضاءه يسعون من خلال ذلك لإثارة الفوضى فى البلاد ويحاولون من خلال بيانهم توجيه رسالة للخارج فقط.. ولكن المثير هو انتقاد أعضاء التكتل ذاته للبيان؛ حيث انتقد يوسف القعيد الدعوة للمقاطعة واصفًا إياها بالدعوة الفاشلة.
من جهته، أكد اللواء كامل عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن تلك البيانات صادرة من قوى كارهة لحث المواطنين على مقاطعة الانتخابات الرئاسية، لا تعد كونها دعوات فردية الهدف من ورائها تحقيق شعبية “رخيصة”.
