اشتكت البطلة سارة سمير لاعبة منتخب مصر لرفع الأثقال من استبعادها من معسكر منتخب مصر المقرر انطلاقه غداً استعداداً للأولمبياد.
وقالت سارة سمير الحاصلة علي برونزية «أولمبياد ريو دى جانيرو 2016»، إن المسؤولين في الاتحاد رفضوا الرد على اتصالاتها، مشيرة إلى أن هناك تجاهل كبير من المسؤولين دون إيضاح للسبب.
وتابعت: «هناك تجاهل من الجميع وليست هناك اي استجابة لأي اتصالات هاتفية إضافة إلى أن المعسكر سيبدأ غداً السبت ولم يتم إخطاري بإنطلاقه من قبل المسؤولين».
وأضافت أن حلم الأولمبياد شارف علي الضياع بسبب معدومي الضمير بحسب وصفها: «حسبي الله ونعم الوكيل حسبي الله ونعم الوكيل في كل مسئول.. مفيش اهتمام ولا رعاية وحسسونا إننا خلاص موتنا».
وقالت سمير إنها علي مدار عام ونصف تتواجد في منزلها: «لماذا بعد هذا المستوى والإنجازات اللي عملتها يبقي هو ده رد الجميل من البلد والمسؤولين لغاية دلوقتي مش عارفين يعملولي حاجة في الإيقاف وغير مهتمين به».
وبحسب اتحاد رفع الأثقال فإن الاتحاد الدولي كان قرر إيقاف سارة سمير و4 لاعبين آخرين عقب ثبوت تعاطيهم منشطات خلال دورة الألعاب الأفريقية 2019، وقال محمود محجوب، رئيس اتحاد رفع الأثقال إن اللوائح تمنع اللاعبين أصحاب الإيقاف الدولى بسبب المنشطات من الانضمام لمعسكرات المنتخبات وهي من اللاعبين ممن تم إيقافهم.
وأضاف محجوب أن الاتحاد المصري حاول تبرئة اللاعبة أمام الاتحاد الدولي بعد ثبوت إيجابية العينة رغم تقديم مايثبت تلوث المكملات الغذائية التى تناولوها.
