كشفت مصادر مطلعة، عن أن حركة تنقلات ضباط الشرطة التي اعتمدها اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، حرصت على تطوير آليات العمل الشرطي لمواجهة التحديات الأمنية الراهنة وجميع صور وأشكال الجريمة.
ووفقا للمصادر، فإن الحركة تستهدف مواكبة سياسة وتوجهات الدولة في تصعيد العناصر الشابة للاستفادة بها في مجالات العمل الأمني من خلال التوسع في حركة ترقيات الرتب العليا والوسطى، لإعداد جيل جديد من القيادات الشابة كنواة للقيادة الشرطية المستقبلية.
وأضافت المصادر، أنه من المتوقع أن تشمل حركة التنقلات والترقيات 35 مساعدا للوزير ومديرًا للأمن، بخلاف الترقية والمد لنحو 12 ألف ضابط من رتبة ملازم أول وحتى رتبة لواء، والتي هدفت إلى تعزيز مديريات الأمن والجهات الخدمية الجماهيرية بأفضل العناصر وظيفياً وصحياً للارتقاء بالخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين، مع مراعاة الظروف الاجتماعية والصحية للضباط، في إطار القواعد تحقيقاً للاستقرار الاجتماعي والنفسي والوظيفي.
