بعد حادث نيوزيلاندا الدموي ماعت تطالب المجتمع الدولي بالتصدي لخطابات الكراهية ووقف تمويل الإرهاب
وصفت مؤسسة ماعت الحادث الإرهابي البشع الذي ضرب نيوزيلاندا اليوم وأسفر عن سقوط عشرات الضحايا أثناء تأديتهم صلاة الجمعة، بأنه حادث مرعب بكافة المقاييس، خاصة أنه وقع في بلد يتسم بالهدوء والسلام.
وفي إطار اهتمام مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان بنشر ثقافة السلام والتسامح ونبذ العنف، وبالتزامن مع حضور وفد من المؤسسة لفعاليات مجلس حقوق الإنسان المنعقدة بجنيف، تطالب ماعت المجتمع الدولي بضرورة التصدي وبقوة لخطابات الكراهية على كافة المستويات، وتناشد المؤسسة الأمم المتحدة بوجوب إدانة ممارسات الكراهية والمشاعر المعادية للمهاجرين، فعالمنا لم يعد يحتمل مزيداً من الدماء.
وتطالب المؤسسة المجتمع الدولي بالاتحاد نحو آلية جديدة للتصدي للإرهاب ومنع سُبل تمويله، فضلاً عن تكثيف الجهود الرامية إلى نبذ خطابات الكراهية والإسلاموفوبيا، وتؤكد المؤسسة أن الإرهاب لا دين ولا وطن له، ولم يعد من المقبول أن يتم ربط الإرهاب بالإسلام، فهو بريء تماما من ذلك. آن الأوان للترابط صفاً واحداً للوقوف في مواجهة الإرهاب على كافة المستويات.