أعلن المحامى والحقوقى خالد على، استقالته من حزب “العيش والحرية” تحت التأسيس، ومن المركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية على خلفية الاتهامات الموجهة إليه وعدد من أفراد حزبه بالتحرش بأحد الفتيات التى تعرف إعلاميًا بـ”فتاة الإيميل”.
جاءت استقالة خالد على، بعد يومين من إعلان الحزب نتيجة التحقيق فى الواقعة المعروفة بـ”فتاة الإيميل”.
كانت تحقيقات اللجنة المشكلة من حملة خالد على وحزب العيش والحرية، خلصت إلى براءة خالد على من الاتهام المنسوب إليه، وأوصته بعدم التداخل بين حياته العامة والخاصة، كما خلصت إلى إدانة المحامى الآخر باقتراف “سلوك مشين”.
يذكر أن “فتاة الإيميل” موظفة سابقة فى المركز المصرى، اتهمت المرشح المحتمل السابق بـ”التحرش الجنسى”، ومحاميا حقوقيا آخر بالاغتصاب.
