بالفيديو| «مصر 1095».. فيلم يجسد إنجازات الشعب المصرى العظيم فى 3 سنوات
كشف فيلم “مصر 1095” الذى أعده ونفذه مجموعة من الشباب المصرى فى ذكرى الاحتفال بـ30 يونيو، إنجازات الشعب المصرى فى 1095 يومًا من العمل.
وسلط الفيلم الضوء على عشرات الانتصارات المصرية فى شتى المجالات، كان أبرزها الانتهاء من مشروع الإسكان الاجتماعى وتطوير العشوائيات، بمعدلات تنفيذ 7 أضعاف المعدلات السابقة، وإنشاء 13 ألف وحدة سكنية ضمن مشروع تطوير المناطق غير الآمنة والعشوائيات مثل حى الأسمرات وغيط العنب.
وكذلك التوسع العمرانى من خلال إنشاء مدينة العلمين الجديدة وتوشكى الجديدة، وإنشاء 424 مشروع مياه شرب وصرف صحى، مدينة الجلالة التى تشمل جامعة ومدينة طبية ومناطق سكنية ومنتجع سياحى عالمى، والتوقيع مع شركة سيمنس العالمية لإنشاء 3 محطات للكهرباء بطاقة 14400 ميجا وات، وهى أكبر محطات على مستوى العالم.
ومن ضمن الانتصارات المصرية إنشاء محطة الضبعة النووية بطاقة 4800 ميجا وات، واكتشاف حقل ظهر الذى يوفر 30 تريليون متر مكعب من الغاز الطبيعى وهو أكبر اكتشاف للغاز الطبيعى فى البحر المتوسط، وتنفيذ 44.5% من إجمالى الطرق المطلوب تنفيذها، ساهمت فى ربط محافظات الجمهورية وتوفير فرص استثمارية جديدة، والانتهاء من تطوير ميناء سفاجا البحرى وميناء دمياط، وإنشاء مدينة دباغة الجلود التى وفرت 25 ألف فرصة عمل وزيادة الصادرات من الجلود إلى 300 مليون دولار سنويًا، وإنشاء أكبر تجمع صناعى حرفى بمدينة الأثاث بدمياط وزيادة الصادرات بنسبة 4%، وتشغيل أكبر مشروعين فى مجال البتروكيماويات، لتوفير مليونى طن من كيماويات اليوريا، والمشروعان يوفران 10 آلاف فرصة عمل.
ولم يغفل المصريون دور المرأة، فتضمنت الإنجازات تمكين المرأة وحصولها على أعلى اهتمام على مدار السنوات الثلاث الماضية، كما حظى الشباب بنصيب الأسد فى الاهتمام الرئاسى بتدشين البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب، وتأهيل الكوادر القيادية من مختلف هيئات أجهزة الدولة الإدارية.
ومن الناحية الاقتصادية، شكلت العاصمة الإدارية الجديدة، نقطة تحول في مستقبل الاستثمار فى مصر، ولتحقيق النهضة الاقتصادية كان لا بد من تدمير بؤر الفساد وهو ما تجلى فيما قامت به أجهزة الدولة الرقابية من كشف مئات قضايا الرشوة والفساد حتى تم تصنيف مصر ضمن أفضل 20 دولة فى مكافحة الفساد، بالإضافة إلى استعادة 118 مليون متر مربع من أراضى الدولة، وبدء عملية إصلاح اقتصادى شاملة بعد سنوات عانت فيها مصر من ظروف اقتصادية صعبة، وشهدت الساحة ارتفاع معدل النمو الاقتصادى، وأيضاً ارتفاع صافى الاحتياطى الدولارى، وارتفاع فائض ميزان المدفوعات إلى 7 مليار دولار خلال النصف الأول من السنة المالية الحالية، وأخيرا إطلاق برنامج تكافل وكرامة وزيادة المعاشات لدعم الفئات الأكثر احتياجا.
ونجحت مصر فى تحقيق نجاح سياسى على الصعيد الخارجى بفضل ما قام به الرئيس عبد الفتاح السيسى من نشاط مكثف بـ54 زيارة خارجية التقى خلالها بعدد كبير من قادة دول العالم، أثمرت توقيع اتفاقيات ساهمت فى تعزيز التعاون بين مصر وتلك الدول فى المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية والثقافية، خصوصًا العلاقات المصرية الأفريقية، والعلاقات المصرية الأمريكية.
وفى محور التعليم تم افتتاح 7 مدارس متطورة تعتمد على التكنولوجيا فى 7 محافظات، وجار تعميمها فى باقى المحافظات، وكذلك إطلاق مشروع “المعلمون أولا”، ومشروع بنك المعرفة المصرى لتوفير مجلات علمية متخصصة لجميع الأعمار، وفى محور الصحة تم علاج أكثر من مليون ونصف مريض من فيروس سى، وخفض تكلفة العلاج لأكثر من 85%، وإجراء مسح شامل لإعلان مصر خالية من فيروس سى بحلول 2018.
ولم تكن كل تلك الإنجازات لتتم دون جهود القوات المسلحة والشرطة المصرية فى تدمير بؤر الإرهاب بشمال سيناء وعلى الحدود الغربية، فكان تدمير عشرات الأنفاق وتصفية مئات العناصر الإرهابية فى جبل الحلال بمثابة إنجاز وضع الجيش المصرى فى ترتيب متقدم من التصنيف العالمى لمكافحة الإرهاب.
قام بإعداد وتنفيذ فيلم مصر 1095 مجموعة من الشباب المصرى، الذين كانوا يراقبون ما يتم تنفيذه على أرض الواقع من مشروعات فى أوقات قياسية، فقرروا توثيق الحقائق وحجم الإنجازات على أرض مصر دون التعصب لرأى أو توجه من خلال فيلم يرصد حجم العمل خلال 1095 يوماً مرت على مصر، وإلقاء الضوء على بعض المشروعات التى تبرهن للعالم صلابة وقوة المصريين الذين كانوا أبطال الفيلم الحقيقيين.
ضم فريق عمل الفيلم 32 شاباً وفتاة من مختلف التخصصات، ومنهم من يعمل بالجهاز الإدارى للدولة والآخر فى القطاع الخاص، وبعضهم من خريجى البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة.
وبدأ فريق العمل في تشكيل فكرتهم ووضع إطار الفيلم منذ بداية شهر رمضان 2017 الذى شهد عملا مكثفا نهارا وليلا من الشباب للانتهاء منه وعرضه مع احتفالات ثورة 30 يونيو كإهداء من فريق العمل لشعب مصر وشهدائه الأبرار الذين ضحوا من أجل اللحظة التى ترى مصر فيها الآن شبابا يقودون مسير الأمة.
وتمكن الشباب من التواصل مع مؤسسة الرئاسة وعرض فكرتهم والتى بدورها رحبت بالفكرة وقدمت كل الدعم الممكن لفريق العمل حتى يستطيعوا تنفيذ فكرتهم بأيديهم وبأنفسهم.
وقسم الشباب أنفسهم إلى مجموعات عمل ضمت:
مجموعة الأبحاث والتى قامت بالعمل على حصر المعلومات الخاصة بالمشروعات التى يتناولها الفيلم مع التأكد من صحتها وفقا للمصادر الرسمية، وترشيح أسماء لخبراء ومتخصصين ليتم استضافتهم فى الفيلم.
مجموعة الإنتاج والتى قامت بالتواصل مع الضيوف وترتيب إجراءات التصوير والإشراف على تنفيذه، وكذلك مجموعة البحث الميدانى التى كانت مسؤولة عن تحديد أماكن التصوير الملائمة ومتابعة التصوير الفعلى مع ضيوف الفيلم، وتصوير الموقف الحالى من تنفيذ بعض المشروعات على أرض الواقع.
بالإضافة إلى مجموعة المونتاج التى قامت بالعمل على تجميع وترتيب الفيلم لإظهاره بالتسلسل الملائم وضمان إخراجه بصور لائقة.
وكانت هناك مجموعة التواصل الاجتماعى التى قامت بإنشاء صفحة مصر 1095 على موقع التواصل الاجتماعى فيسبوك، والتى تحتوى أيضاً على العديد من الإنفوجرافيك التى تعكس الأرقام والإحصائيات بصور واضحة وسهلة.
عمل على فيلم “مصر 1095” حوالى 32 شابا وفتاة، وثّقوا الإنجازات والمشروعات التى تظهر للعالم قوة المصريين وتصميمهم على الإصلاح، ومن المقرر استمرار الحملة فى صنع سلسلة من الأفلام الوثائقية وحملات التوعية من خلال مواقع التواصل الاجتماعى.
وكان أبرز المتحدثين عن الإنجازات المصرية خلال الفيلم، السفير حسن هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبق، والدكتور مصطفى الفقى مدير مكتبة الإسكندرية، والمؤلف والسيناريست مدحت العدل، والموسيقار عمر خيرت، والفنان محمد رمضان، والكاتب يوسف القعيد، والدكتور حسام بدراوى خبير التعليم، و الدكتورة إيناس عبد الدايم رئيس دار الأوبرا المصرية، والعديد من الشخصيات العامة ورجال الأعمال والمواطنين، والقائمين على بعض المشروعات القومية الكبرى.