عرف الفنان عمرو دياب طريقه إلى عالم التمثيل من بوابة التليفزيون، قبل أن ينتقل إلى السينما، ويقدم لها عدد قليل من الأفلام، بدأها بدور شرف في فيلم “السجينتان” عام 1988، وكان آخرها عام 1993 بفيلم “ضحك ولعب وجد وحب” مع الفنان العالمي عمر الشريف.
عمرو وقف للمرة الأولى أمام كاميرا التليفزيون، في فوازير نيللي وشريهان، كضيف شرف أو كمطرب يشارك في أحد استعراضات العمل، لكن حصل عام 1986 على دور في مسلسل “ينابيع النهر” أمام مديحة كامل وصلاح السعدني، وفي نفس العام شارك في سهرة تليفزيونية شهيرة حملت عنوان “مش معقول- الثانوية العامة” مع حسن عابدين وخيرية أحمد.
وكان عمله الأخير في التليفزيون، مع مسلسل “آسف لا يوجد حل”، مع صلاح السعدني وجورج سيدهم، وهو العمل الذي يعيد رواد مواقع التواصل الاجتماعي نشر مشهد محدد منه بين وقت وآخر.
المشهد الذي يتداوله الجمهور لعمرو، يشاركه فيه صلاح السعدني، صفاء السبع، جورج سيدهم وأشرف سيف، وفيه ينتظر الوالد “السعدني” نجله الذي قضى ليلته خارج البيت، دون أن يخبر أهله أين ذهب، وبعصبية شديدة يبدأ الأب في محاسبة نجله “عمرو”، ويرفض الابن الإفصاح عن المكان الذي قضى فيه ليلته، فيضربه الأب “علقة ساخنة” ثم يسقط على الأرض.
بالفيديو- “علقة ساخنة” من صلاح السعدني لعمرو دياب في “آسف لا يوجد حل”
