شهد اليوم المهندس كامل الوزير، وزير النقل عودة سكان عمارة الشربتلى بالزمالك إلى شققهم بعد انتهاء أعمال إصلاح عمود الركن المتضرر من العمارة بسبب مرور ماكينة الحفر العميق بمحطة صفاء حجازى بالزمالك.
وتم الانتهاء من تنفيذ كل الأعمال الهندسية التى أقرتها اللجنة التى شكلت من أساتذة كلية الهندسة بجامعة عين شمس لعمل التقرير الفنى الخاص بإصلاح الركن المتضرر والإشراف على كافة عمليات الإصلاح.
كان فى استقبال الوزير عند وصوله عدد من سكان عمارة الشربتلى الذين قدموا الورود لوزير النقل مؤكدين شكرهم العميق للرئيس عبد الفتاح السيسى والحكومة ووزارة النقل على التحرك السريع منذ اللحظة الأولى لإعادة العمارة إلى وضعها الطبيعى، مشيرين إلى التعامل المتميز من قبل وزارة النقل والشركة الفرنسية المنفذة لمشروع المرحلة الثالثة من الخط الثالث للمترو، وأن العمل كان يسير على مدار الساعة لسرعة إنجاز الأعمال وسرعة عودتهم إلى العمارة.
كما قدم الوزير الشكر والتقدير والورود إلى العمال والفنيين والمهندسيين الذين قاموا بأعمال الإصلاح تقديرا لجهودهم خلال الفترة الماضية وإلغاء إجازاتهم الأسبوعية لسرعة الإنجاز.
ثم صعد وزير النقل والسكان إلى داخل العمارة، إذ قال الوزير للإعلاميين خلال زيارته للشقة التى استأجرتها الهيئة القومية للأنفاق بالعمارة والتى تقع أعلى الركن الذى تم إصلاحه مباشرة أن الحمل المتحرك الموجود فى هذه الشقة الآن يبلغ 5 أضعاف الحمل المصممة عليه والتى كانت عليه عندما كانت جديدة، ثم لبى وزير النقل دعوة أحد سكان العمارة للترحيب بالوزير ورئيس وقيادات هيئة الأنفاق داخل شقته لتقديم كل الشكر والتقدير لوزارة النقل على التعامل المتميز خلال هذه المشكلة.
وأضاف الوزير: “إننا كوزارة النقل كنا قد وعدنا سكان العمارة بأن تعود إلى حالتها، وهو ما تم بالفعل واليوم نحن نحتفل سويا بهذا الحدث”، مشيرا إلى أن الوزارة ممثلة فى الهيئة القومية للأنفاق على استعداد تام لتجديد جميع أعمال مرافق عمارة الشربتلى، بناء على طلب سكانها وأن الوزارة ستنفذ خطتها لتحديث وتطوير العمارة، وقتما يطلب السكان تنفيذ ذلك، إذ أن العمارة تحتاج إلى تحديث جميع مرافقها كل فترة بصفة دورية نظرا لقدم تاريخ إنشاء العمارة.
وأضاف وزير النقل أن القيادة السياسية والحكومة المصرية تضع المواطن فى أولى إهتماماتها وأنها تعمل ليل نهار فى كل المجالات، ومنها مجالات النقل لخدمة المواطن المصرى وأنها تتصدى مباشرة لأى مشكلة تخص الشعب المصرى، مناشدا الشعب بالوقوف إلى جانب رئيس الدولة والحكومة المصرية فى التصدى للشائعات التى يطلقها البعض لإثارة البلبلة فى الرأى العام وإعاقة مسيرة التنمية الشاملة والتطور الكبير فى شتى مجالات الحياة بمصر، مشيرا إلى الشائعة التى أطلقها البعض والتى تخص منع أهالى الصعيد من الوصول إلى رمسيس.
وأكد الوزير أنه لا تفرقة بين أهالى الصعيد وأهالى الوجه البحرى فكلهم مصريون وطنيون مخلصون وأن الحكومة تعمل لصالح الشعب المصرى بأكمله فى جميع أنحاء الجمهورية وأن الكل فى الدولة والحكومة المصرية يتسابق لخدمة الشعب المصرى.
