تألقت السباحة فريدة عثمان فى أحدث صور تم التقاطها لها فى الساحل الشمالى، ظهرت فيها بإطلالة بعيدة تماما عن إطلالتها الرياضية، التى اعتاد عليها جمهورها.
صور فريدة الحاصلة مؤخرا، على الميدالية البرونزية فى بطولة العالم التى أقيمت بالمجر، كشفت عن أنوثة وجمال، وكانت بمثابة رد على حملة السخرية التى تعرضت لها مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعى.
الأمر لم يتوقف على صور الساحل الشمالى، بل قامت مجموعة كبيرة من صفحات التواصل الاجتماعى، بالدفاع عن بطلة مصر، بنشر العديد من الصور لها منذ طفولتها، وأيضا خلال وجودها فى الولايات المتحدة الأمريكية، فالمعروف أن فريدة ولدت فى إنديانابوليس بأمريكا فى 18 يناير 1995، وأتمت تعليمها الجامعى هناك، بعد حصولها على الشهادة الثانوية بإحدى المدارس الفرنسية بالقاهرة.
الصور كشفت عن حبها للتسوق، أو كما ذكرت هى من قبل بإنها مريضة بـ”حب التسوق”، فهى لا يمكن أن تتوقف عن الشراء، ولكن هذا الحب لا يمكن وأن يسبق عشقها للرياضة، فهدف فريدة حاليا، هو تحقيق ميدالية لمصر فى دورة الألعاب الأولمبية الصيفية “طوكيو 2020”.
يذكر أن فريدة عثمان “22 عاما” حصلت على المركز الثالث وبرونزية بطولة العالم التى أقيمت مؤخرا بالمجر، لتصبح أول سباحة فى تاريخ مصر تقف على منصة تتويج بطولة العالم، وقد سبق وفازت لأول مرة فى مسيرتها بسباق 100 ياردة فراشة، فى بطولة الرابطة الوطنية لرياضة الجامعات “NCAA”، فى زمن قدره 50.05 ثانية، لتكون ثالث أسرع سباحة أنثى فى التاريخ تفوز بهذا السباق.
