كشف الدكتور خالد العنانى، وزير الأثار، اليوم السبت، عن ثانى كشف أثرى يتم فى منطقة تونا الجبل فى محافظة المنيا خلال 8 أشهر.
وقال الوزير، فى تصريحاتٍ له، إن منطقة “الغريفة” التى تم العثور على الكشف الجديد بها، كانت مطمعًا للصوص، وقد وصلوا إليها منذ سنوات قد تمتد للستينات والسبعينات، لافتًا إلى أن المنطقة واعدة، لأنها تعد عاصمة الأقليم الخامس عشر لأقليم مصر الوسطى، ولم تقم بها الحفائر اللازمة وبدأت الحفائر فيها نهاية عام 2017.
وأشار إلى أن المنطقة عبارة عن جبانة آثرية جديدة، تضم كشفًا كبيرًا له قيمة علمية، لافتًا إلى أن كل متخصص أثرى سيدرس شكل التابوت والبقايا الآدمية التى تم العثور عليها.
وتابع الوزير: “وعدنى الدكتور مصطفى الوزيرى، الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، بالكشف عن مزيد من الآثار الضخمة بمنطقة تونا الجبل التى تحتاج لسنوات من العمل، وقد عٌثر فى منطقة الغريفة، على 8 مقابر، للأسف امتدت لها يد اللصوص الذين وصلوا للمنطقة، وتأكدنا من ذلك حينما عثرنا على علب كبريت قد تعود للسبعينات والثمانينات، وعثرنا أيضًا على 40 تابوت لكهنة وكبار موظفين كانوا يعبدون المعبود الأساسى لهم وقتها “جحوتى”، ووجدنا مجموعة مجوهرات فى حالة رائعة، وتوابيت خشبية مطعمة و4 أوانٍ كوبانية، وأكثر من ألف تمثال والكشف يعد البداية فى منطقة تونا الجبل الواعدة بالكثير من الاكتشافات.
واستطرد: “هناك بعثة من ميونخ الألمانية، إضافة لبعثات مصرية خالصة تعمل منذ سنوات ماضية، وتكتشف بشكل منتظم وتلفت انتباه العالم لمصر بشكل دائم، ومن وسط الصعيد من مركز ملوى نرسل رسالة أمان للعالم كله، مفادها أننا ننعم بالأمن والأمان”.
