بالصور|مأساة “رمضان”..أصيب بطلق نارى وأجرى عمليات فاشلة حولته لمسخ مشوه
“نفسى أعيش زى الناس ومحدش يخاف منى علشان وشى المشوه” بهذه الكلمات البسيطة يمكن تلخيص مأساة رمضان عبد العزيز الوكيل -عامل- ومقيم بقرية قليشان بالبحيرة وتعرض لحادث طلق نارى خلال عمله بإحدى ثلاجات حفظ اللحوم أسفر عن تشويه وجهه بصورة بشعة ولم تفلح العمليات الجراحية فى تغيير ملامحه حتى الآن.
حاولنا الاقتراب من المشهد اكثر لرصد أبعاد تلك المأساة التى يرويها صاحبها بنفسه.
ويقول رمضان الوكيل الذى يبلغ من العمر 34 عاما “تعرضت لحادث إطلاق نار منذ أكثر من سنة حول حياتى لجحيم بعد إصابتى فى وجهى بشكل كبير.
وأضاف : اجريت عمليات كتيرة فى المستشفيات الجامعية بطنطا والإسكندرية وقضيت فى العناية المركزة بين الحياة والموت أكتر من شهرين وتم أخذ عظام من القدم لزراعتها بالوجه ولكن للاسف جميع العمليات فشلت وأدت إلى تدهور حالتى الصحية.
وتابع :” جميع الأطباء أكدوا أن حالتى صعبة جدا وتحتاج إلى إجراء عمليات بالخارج وتواصلت مع المسؤولين ومع اعضاء مجلس النواب فى دائرتى ولكن للأسف تنصلوا منى بوعود ذائفة”.
وعن حالته الصحية الجديدة ، أكد رمضان الوكيل على سوء حالته بشكل غاية فى الصعوبة لدرجة عدم قدرته على النوم وتناول الطعام والشراب بشكل طبيعى ، مضيفا قائلا :”مش عارف انام من شدة الالم وبأكل واشرب عن طريق سرنجه وعندى شبه شلل فى اعصابى وجسمى كله مخدر وبيعجزنى عن أى حركة”.
وعن أوضاعه الاجتماعية والمالية قال الوكيل “أوضاع أيه.. انا بتمنى أموت كل لحظه ولولا خوفى من ربنا سبحانه وتعالى كنت تخلصت من نفسى علشان متعبش اللى معايا خاصة زوجتى الصابره عليا ووالدى المريض وأخواتى العجزه”
وأضاف أنه لا يملك من الدنيا أى شىء ووالده بيصرف على بيته ، لانه عاجز عن العمل ويحصل على معاش 360 جنيه من مشروع تكافل وكرامة والفلوس تخلص من أول يوم صرف.
وأوضح رمضان الوكيل أن اغلب معارفة وأصدقائه بدأت تنفر منه لشكله المشوه وملامح وجهه البشع ، مطالبا المسئولين بالتدخل لعلاجه بمستشفيات القوات المسلحة أو بالخارج .