بالدليل.. الجزيرة ورصد وراء شائعة منع قرآن المغرب بالمساجد
واصلت جماعة الإخوان الإرهابية من خلال أبواقها غير الشريفة كالجزيرة ورصد، بث السموم والشائعات بين المجتمع المصرى.
ومنذ ساعات انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعى شائعة، حول إصدار وزارة الأوقاف تحذيرا لأئمة المساجد والمؤذنين بمنع قرآن المغرب، الذى تعودنا على سماعه قبل الآذان فى شهر رمضان من كل عام.
لكن وزارة الأوقاف سرعان ما أحبطت مخطط الإخوان الذين وكلوا الأبواق الإعلامية المأجورة التى لا تكف ليل نهار عن الوقاحة والإسفاف والانحطاط الإعلامى والقيمى والأخلاقى والإنسانى، متخذة من سلاح السخرية والتزييف والشائعات وسيلة للتأثير المعنوى على خصوم الجماعة فى محاولة بائسة لإرباك المشهد.
إذ أكدت وزارة الأوقاف أن شهر رمضان هو شهر القرآن، وأن التعبد إلى الله عز وجل يكون بتلاوته وسماعه ومدارسته، وأنها لم تصدر أى بيان بشأن منع قراءة القرآن ولن يصدر، بل إن الأوقاف تحث جميع المسلمين بمصر وفى مشارق الأرض ومغاربها على الاهتمام بقراءة القرآن فى الشهر الفضيل.
وقالت الأوقاف فى بيان لها، اليوم الخميس، أما قضية تعليق الجمع والجماعات وقصر عمل المساجد على رفع أذان النوازل فهو ما تطبقه جميع الدول العربية والإسلامية حفاظًا على النفس البشرية فى ضوء رأى الجهات الصحية المختصة، وهو ما تؤكد الوزارة على الإلتزام به وعدم الخروج عليه.
وأكدت الوزارة أنه لا يمثلها إلا ما ينشر على صفحتها الرسمية، محذرة من الحملات المشبوهة للجماعات المتطرفة التى تعمل على إثارة الفتنة من خلال بث الشائعات والأكاذيب، سائلة الله العلى العظيم أن يعجل برفع الكرب وإعادة فتح بيوته سبحانه للراكعين والساجدين والذاكرين فى أقرب وقت ممكن.
ورغم علم جماعة الضلال ويقينهم بأن الأوقاف لم تصدر مثل هذه التصريحات، إلا أن الإخوان التى أسست على الخيانة، وعجنت بماء الغدر ورضعته يوم ولادتها، وغُذِّيت به يافعة، وشبت عليه وشاخت، لم تتخل يوما عن غدرها ولا خيانتها، فلم يُعرف لها وفاء بعهد، ولا مصداقية لكلمة، ولا شرفًا فى خصومة، بل الفحش والفجر والبذاءة التى تجاوزت كل الحدود فى الآونة الأخيرة.
وبالعودة إلى مصدر هذه الشائعات تبين أنها لبعض المأجورين التابعين لأهل الضلال على مواقع التواصل الاجتماعى، إضافة إلى بعض أنصارهم من خارج مصر.
بل إن قناة الجزيرة القطرية الممولة من نظام تميم بن حمد، وأيضا رصد التى امتلأت بطون من يديرها بأموال أردوغان، عادتا مرة أخرى ليتلقفا الشائعة، وكأنهما ينتظران فقط نشرها على حسابات هؤلاء، فى محاولة فاشلة لخلق رأى عام معارض لأجهزة الدولة.
ورغم أن معظم دول العالم، سارت على نفس النهج سواء المسلمة أو المسيحية أو غيرها، لكن الإخوان كعادتهم الدنيئة، لا زالوا يحيطون بمصر من كل جانب بأكاذيبهم، فى محاولات بائسة للتشكيك فى قدرة الدولة المصرية على العبور إلى بر الأمان، والخروج من المرحلة الحالية بسلام.
يذكر أن الدكتور محمد مختار جمعة، سبق أن وجه عبر مبتدا رسالة للمسلمين، المتسائلين عن كيفية قضاء شهر رمضان، فى ظل الظروف الراهنة، التى فرضها الواقع، بسبب الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها البلاد للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وأضاف جمعة: “يتساءل الناس ماذا عن التراويح وصلاة القيام، نقول أن الأصل فى صلاة القيام أن تُصلى بالمنزل، ذلك أن النبى -صلى الله عليه وسلم- صلى فى المسجد يوما فصلى الناس بصلاته، ولما جاء فى الليلة الثانية كثر الناس، فانتظروا فى الثالثة والرابعة فلم يخرج إليهم، وقال “إنى خشيت أن تفرض عليكم”.