الفرق بين الإصابة بأوميكرون ونزلات البرد.. الأعراض والسبب وطرق العلاج
«برد المروحة»، جملة انتشرت كثيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي، صاحبتها «كوميكسات ساخرة»، حول إصابة الكثيرين بـ«دور برد»، خلال الفترة الأخيرة، دون تأكدهم من حقيقة إصابتهم بنزلة برد عادية أم فيروس كورونا أو المتحور الجديد أوميكرون.
الجملة التي انتشرت عبر مواقع السوشيال ميديا وفرضت نفسها لدى رؤية أي مصاب بدور برد في المنزل أو محل العمل، دفع الكثيرون للتساؤل حول أعراض البرد والفرق بينها وبين أعراض كورونا.
حقيقة برد المروحة
الدكتور شريف حتة، أستاذ الطب الوقائي والفيروسات، قال إن هناك العديد من نزلات البرد تنتج عن التعرض لتيارات الهواء المتباينة في الشتاء، مشيرًا إلى أنّ بعض أعراض البرد تتشابه مع بعض أعراض كورونا ولا يميزها سوى إجراء تحاليل ومسحة للتأكد من الإصابة بالفيروس أو المتحور الجديد من عدمه.
وقال «حتة»، إن متحور أوميكرون أعراضه مختلفة عن أعراض البرد، لافتًا إلى أن الأعراض تتضمن عطس ورشح والتهاب في الحلق وصعوبة في البلع في بعض الحالات الشديدة ولكن ليس من أعراضه ارتفاع درجات الحرارة ورعشة الجسم.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ النوم تحت هواء المروحة أو التكييف أو المدفأة يُصيب بعض الأشخاص بأعراض مختلفة: «ممكن يكون برد عادي، ولكن ارتفاع درجات الحرارة من أكثر ما يميز أدوار البرد عن المتحور الجديد وكورونا في الفترة الحالية».
علاج الإصابة ببرد المروحة أو التكييف أو المدفأة
وهناك بعض النصائح التي يجب اتباعها عند النوم تحت المروحة أو التكييف أو المدفأة في الصيف أو الشتاء، حيث قال أستاذ الطب الوقائي، إنه لا يجب على الشخص الخروج من الغرفة المتواجد بها على الفور حتى لا يتعرض لتيارات هواء مختلفة: «هذا تصرف خاطئ وينتج عنه الكثير من النزلات، كما يفضل عدم النوم للصباح تحت التكييف ويجب ضبط التايمر على وقت محدد»، ونصح الأشخاص بضرورة الحفاظ على شرب المياه بكثرة عند الخروج أو على مدار اليوم بصفة مستمرة.