أكد الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، استعداد المؤسسة الإسلامية، لتدريب الأئمة الألمان مع تحمل النفقات، مشيرًا إلى أنه لديه برنامج خاص بالأئمة الأجانب لمدة شهرين لتأهيلهم للتعامل مع ما تبثه الجماعات الإرهابية من أفكار مغلوطة.
جاء ذلك خلال استقبال شيخ الأزهر، لرائد صالح، رئيس كتلة الحزب الاشتراكى الديمقراطى، بالبرلمان الألمانى، فى مقر إقامته بالعاصمة برلين.
وأشار الإمام الأكبر، إلى أن الأزهر الشريف، كان له السبق فى تحقيق التواصل مع الثقافة الغربية من خلال إرسال الكثير من المبعوثين إلى عدد من الدول الأوروبية لتحقيق التواصل بين الشرق والغرب.
وأوضح الطيب، أن الأزهر على استعداد تام لدعم الجاليات المسلمة فى الغرب من خلال علماءه وشبابه الذين يحملون الفكر الأزهرى الوسطى وينشرونه فى كل ربوع العالم.
وأعرب رائد صالح، خلال اللقاء، عن تقدير الشعب الألمانى للأزهر الشريف وإمامه الأكبر، مؤكدًا أهمية تواصل الحوار المسلم المسيحى من أجل نشر ثقافة السلام والتعايش المشترك، مشيرًا إلى أن هناك فهما مغلوطا لدى غير المسلمين فى أوروبا عن حقيقة وسماحة الدين الإسلامى خاصة فى ظل ما شهدته عدد من الدول الأوروبية من أعمال إرهابية خلال الفترة الأخيرة.
وأكد رئيس كتلة الحزب الاشتراكى الديمقراطى ببرلمان برلين، تطلع الجالية المسلمة فى برلين إلى التعاون مع الأزهر الشريف فى مجالات تدريب الأئمة، وكذلك الاستفادة من خبرات الأزهر الشريف وجامعته العريقة فى قسم الدراسات الإسلامية المقرر إنشاءه فى جامعة هومبولدت ببرلين.
