أكد الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، أن الوزارة تفاعلت بصورة سريعة مع ظاهرة قناديل البحر وبشكل عملى ﻹجراءات تم اتخاذها على أرض الواقع مستندة إلى تحليل علمى وليست عشوائية.
جاء ذلك خلال الندوة، التى نظمتها وزارة البيئة، اليوم الإثنين، لمناقشة ظاهرة انتشار القناديل بساحل البحر المتوسط بحضور الدكتور مصطفى فودة، مستشار وزير البيئة للتنوع البيولوجى، والدكتور طارق تمراز من جامعة قناة السويس والدكتور محمد سالم ومحمد العيسوى من قطاع حماية الطبيعة والدكتور جاد القاضى من معهد علوم البحار.
وقال فهمى، إنه يتم التعاون حاليا ومستقبليا مع دول البحر المتوسط لمعرفة أسباب انتشار هذه الظاهرة نظرا لأننا جميعا نتقاسم البحر المتوسط لذلك يتم التعامل مع هذه الظاهرة داخليا وإقليميا.
وأعلن فهمى، عن رصد الوزارة للقرش الحوتى فى البحر الأحمر فى ميعاده الطبيعى وهذا يدل على أن نوعية المياه بالبحر الأحمر ملائمة لهذه النوعية من الكائنات حيث ظهر العام الماضى فى نفس التوقيت ولكن المواطنين تعاملوا هذا العام مع القرش الحوتى بصورة عادية والتقطوا الصور معها.
وأشار إلى أن القرش الحوتى من الأنواع المدرجة بالقائمة الحمراء المعدة بواسطة الاتحاد العالمى لصون الطبيعة واتفاقيته المرتبطة بالأنواع المهددة بالانقراض والموقع عليها من قبل جمهورية مصر العربية كأحد الأعضاء المؤسسين لهذا الاتحاد والقرش الحوتى مسالم جدا ويلقبه الصيادون بـ”بهلول”.
وتتناول الندوة عرضا للجهود التى تمت على المستوى الوطنى من خلال وزارة البيئة بالتنسيق مع الجهات الأخرى وأراء المختصين حول بعض الأسئلة الشائعة عن ظاهرة القناديل والأسباب التى أدت لحدوثها والأنواع المتواجدة بالساحل الشمالى الشرقى والغربى والأضرار التى يمكن أن تسببها والإجراءات التنفيذية لمواجهة الظاهرة وتحديد مهام الجهات المختلفة والحلول المقترحة لمواجهة الظاهرة والنظرة المستقبلية ﻹدارتها.
