أعلن المهندس عاطف عبدالحميد، محافظ القاهرة، أنه جار العمل فى تطوير كوبرى الجلاء الأثرى الرابط بين الجزيرة والجيزة والذى يقوم به البنك الأهلى المصرى والمتوقع الانتهاء منه منتصف الشهر الجارى.
وقال محافظ القاهرة، فى تصريحات اليوم الأربعاء، إن المنظومة الإلكترونية المطبقة فى موقف السلام أحكمت عملية السيطرة عليه وضاعفت إيراداته ثلاث مرات لتصل إلى ما يقارب المليون جنيه شهريًا، مشيرًا إلى أنه ما زال فى مرحلة التشغيل التجريبى ومن المنتظر افتتاحه رسميًا فى أعياد تحرير سيناء فى 25 أبريل الجارى.
وأضاف المحافظ أن منظومة المراقبة الإلكترونية الجديدة للإنارة كانت ضرورة ملحة، حيث إن المنظومة اليدوية القديمة كانت بدائية لا تليق بالعاصمة ولا تحقق الكفاءة المطلوبة.
وأشار إلى وجود عدد كبير من أعمدة الإنارة فى شوارع القاهرة يقدر بالملايين، لذا تم الاتفاق مع بعض الشركات المتخصصة على منظومة جديدة تعتمد على التحكم الإلكترونى فى المراقبة والتشغيل وبدأت فى المحاور الرئيسية بتكلفة بلغت 5 ملايين جنيه، حيث تم التطبيق فى محور صلاح سالم وجار العمل فى محور جوزيف تيتو و6 أكتوبر يليهم محور المليون شجرة وباقى المحاور بالتتابع.
ولفت المحافظ إلى أن حديقة الميريلاند بعد انتهاء مراحل تطويرها الثلاث سيجعلها منطقة جذب ترفيهية فى مصر الجديدة الأمر الذى يتطلب دراسات مرورية للتعامل معها، موضحًا أن جراج روكسى المنتظر افتتاح مرحلته الأولى فى مايو القادم بسعة 900 سيارة يمثل أحد الحلول الجيدة للكثافات المتوقعة خاصة بعد استكماله ليسع ما يقارب 1600 سيارة.
ونوه المحافظ إلى أن الـ12 أتوبيسًا بدورين التى تم تشغيلها كمرحلة أولى تتضمن 40 أتوبيسا حققت نجاحًا كبيرًا وإقبالاً من المواطنين على استخدامها، مشيرًا إلى أنها تخدم خطين من التجمع الاول حتى المرج ومن التجمع الخامس حتى حدائق القبة مرورًا بشارع التسعين.
وذكر المحافظ ان هيئة النقل العام تعاقدت على 130 أتوبيسًا جديدًا تعمل بالغاز الطبيعى للانضمام إلى أسطولها.
وأشار الى أن إخلاء منطقة ماسبيرو سينتهى خلال أسبوعين على الأكثر بالتراضى مع قاطنيها وتعويضهم، موضحًا أن مشروع تطوير مثلث ماسبيرو كان متوقفا منذ ما يقارب 15 عامًا، لكن الظروف الحالية جعلت الأمر أكثر سهولة.
