رئيس الشركة: سنجهز 6 أدوار حديثة ومبتكرة
منذ إزاحة الستار عن عمارة العفريت وبدأت إحدى شركات المقاولات منذ شهور فى التحدى وتجديد وتطوير أشهر عمارة فى الإسكندرية بمنطقة رشدى شرق المدينة، والتى ظلت لسنوات طويلة تجاوزت الـ 57 عاما بدون ساكن واحد.
قصص وروايات تتداول بين أهالى الإسكندرية عن قصة عمارة العفريت حيث وصل ذيعها إلى باقى المحافظات وكانت فى أوقات كثيرة مزارا سياحيا وقصتها كانت فيلما شبابيا مشهورا وهى ظهور العفريت فى عقار مهجور.
وتحدثت عنها الفنانة ياسمين صبرى فى أحد البرامج بالقنوات الفضائية عن أسطورة عمارة العفريت فى إسكندرية والتى يعملها الأطفال الصغار منذ ولادتهم.
ورصدنا ظهور العمارة فى شكل جديد بعد الانتهاء من 70% من أعمال التطوير والتجديد بها، خاصة أن الشركة فى تحد مع أهالى المدينة وهى بيع وتسكين العمارة بالكامل وإنهاء أسطورة العفريت من التاريخ ومحوها نهائيا.
وسخر أهالى الإسكندرية من شكل العمارة الجديد والذى ظهر كأنه «متفرعن» حيث أطلقوا عليه «تصميم عفريتى» حيث ظهر بالشبابيك بأشكال بارزة من وجه العمارة الأمامية وتصميم لا يوجد مثيل له فى أى عمارة بالمدينة.
وقال محمد مجدى، أحد أهالى رشدى «العفريت أثر على التصميم تحس إن العفريت طلع على الوجه»، مشيرا إلى أن أهالى المدينة فى انتظار دخول السكان العقار والسكن فيه ثم التأكد من أسطورة العفريت متسائلا «إزاى أدفع فلوس وألوف فى شقة داخل عمارة اسمها عمارة العفريت حتى لو كانت قصصا خيالية».
وحصل العقار على قرار ترميم وليس هدما من قبل حى شرق، حيث إن أساسيات العمارة سليمة ورغم ذلك بدأت الشركة الترميم والتطوير وتغيير الوجه منذ شهور وعدد الأدوار 6 فقط.
واختلفت قصص رواية العفريت فى الشارع السكندرى، فكانت رواية عن خواجة يونانى الذى غرق مع أولاده فى رحلة صيد أول يوم سكن فيه بالعمارة التى بناها وهو صاحبها الأصلى، ثم بيعت العمارة لشخص آخر وخسر جميع أمواله، وعريس وعروسة شاهدا دما على الحوائط فى أثناء يوم الزفاف وتم طردهما من قبل العفاريت.
وقال المهندس عمرو حبيب، رئيس شركة «هريتدج» العقارية التى تتولى ترميم العقار، إنه من المقرر الانتهاء من أعمال الترميم فى ديسمبر المقبل أى بنهاية هذا العام، مؤكدا أنه فى تحد مع ما يدعون أسطورة العفريت، مشيرا إلى أن العمال والمهندسين يعملون داخل العمارة ولم يحدث أى شىء حتى الآن.
وأضاف حبيب، أنه جار تجهيز وجه العمارة والتى صممت بشكل مبتكر وحديث، مؤكدا بيع كل وحدات العمارة السكنية قبل الانتهاء من أعمال الترميم والتطوير.
