اعلامية تدشن حملة ضد سياسات وزيرة الهجرة
دشنت الاعلامية حنان ابراهيم الشهيرة بحنان شلبي و المقيمة بامريكا حملة ضد سياسات وزيرة الهجرة و أنشأت صفحة علي الفيس بوك تحت اسم ( وزيرة الفنكوش لازم ترحل ) لتسجل فيها إخفاقات وزيرة الهجرة و بسؤالها عن الهدف من انشاء هذه الحملة قالت ان الهدف هو لفت نظر القيادة السياسية بما فيها وزارة الهجرة نفسها و التي فشلت فى التواصل مع المصريين بالخارج
حسب ما جاء علي لسان الاعلامية حنان شلبي كما اتهمت وزيرة الهجرة بأنها تأخذ القرارات منفردة دون الرجوع لاراء و اقتراحات المصريين بالرغم من سفرها الدائم و لقاءاتها المتعددة بهم الا ان الوزيرة تسمع من اذن و يخرج الكلام من الاذن الآخري و تنفذ ما تراه دون الرجوع لمتخصصين مثال على ذلك شهادة بلادي الدولارية و مؤتمر مصر تستطيع بالتاء المربوطة كما انها تقوم الان بإعداد قانون لتنظيم و توجيه الجمعيات فى الخارج الشيء الاغرب على الإطلاق من وجهة نظر روؤساء الجمعيات فى الخارج لان هذه الجمعيات تخضع بالأساس لقوانين بلاد المهجر و لا سلطة عليها من مصر او من وزارة الهجرة او من الخارجية المصرية هذا بخلاف مواضيع كثيرة قد تجاهلتها الوزيرة كموضوع تسهيل إجراءات التجنيد للشباب مزدوجي الجنسية المعفيين اصلا من التجنيد حتى نشجع الشباب و الأسر للسفر الى مصر مما يدر بالطبع ملايين الدولارات و العملات الصعبة الآخري لمصر و أوروبا و امريكا مليئة بالشباب الذي هاجر فى سن مبكّر و لصعوبة الإجراءات يفضّل الشباب الانتظار لبعد الثلاثين و دفع الغرامة و هذا بالطبع يحجب بعض الأسر عن النزول لمدد تتراوح ما بين العشر و الخمسة عشر سنة متواصل و قد و عدت الوزيرة بحل هذه المشكلة و مشكلات اخري تتعلق بالجمارك على السيارات او التخليص الجمركي و اخري تتعلق بالتبرعات الخاصة بالاجهزة الطبية و المعونات التى يرغب المصريين فى الخارج لارسالها داخل مصر و تلقي عدة صعوبات و تأخير و تعطيل فى الإفراج الجمركي و بعض العوائق التي تقابل المخترعين و العلماء الذين يريدون التواصل بالبلد الام و تسخير علمهم لخدمة مصر كنوع من رد الجميل و فشلت فى جذب استثمارات المصريين بالخارج هذا و قد برعت وزيرة الهجرة فى شيئين من وجهة نظر الإعلامية حنان شلبي هما الشو الإعلامي و عمل فرقة بين المصريين فى الخارج و تقليبهم على بعضهم البعض و عمل شلل من المحاسيب يتم تكريمهم و تكليفهم بمهام تخدم تلميع الوزيرة و اخيرا تقول الاعلامية حنان شلبي انها كمهاجرة لها الحق فى توجيه النقد و اللوم للوزارة التي أنشأت خصيصا المهاجريين اي انها معنية بالأمر و ليس بينها و بين شخص الوزيرة اي خلاف بل على العكس فهى كانت من اول المدافعين عنها فى بداية توليها المنصب و عملت معها لقاء فى برنامجها امريكا بالمصري فى اول زيارة للوزيرة لنيويورك و كانت من اكبر المتحمسين لها الا ان جاء اداء الوزيرة على مدي عامين غير مرضي و مخيب للآمال للبعض مع عدم وجود إنجازات حقيقية لذلك قررت عمل هذه الحملة